عادي
خلال جلسة رئيسية في «إكسبوجر»

أعضاء «وايلد شوتس أوت ريتش»: التصوير ساعدنا على حماية الطبيعة

18:19 مساء
قراءة 3 دقائق
خلال الجلسة
خلال الجلسة
خلال الجلسة
خلال الجلسة

أكد مصوّرون من أعضاء منظمة «وايلد شوتس أوت ريتش»، التي تعمل على إشراك الشباب الأفارقة في الحياة البرية والحفاظ عليها، أن التصوير ساعدهم على التعرف إلى الطبيعة بشكل أكبر، والعمل على حمايتها والحفاظ عليها، فضلاً عن أنه ساعدهم في الارتباط بصورة أكبر بالحيوانات والحياة البرية.

جاء ذلك خلال جلسة «الكاميرات والأطفال وحماية البيئة»، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر 2024، بمشاركة أعضاء فريق المنظمة: مايك كيندريك، وريفومو ماثيبولا، وكارابو ماجاكين، وميلودي مينيزي.

وقال مايك كيندريك، مؤسس الفريق: «كنت أعيش بالقرب من المحمية الوطنية في جنوب إفريقيا وأرى العديد من الأطفال يعيشون على بُعد 35 كم منها، ولم تكن لديهم الفرصة للاستفادة مما يحدث هناك، لذلك حاولت صناعة الفارق وذهبت إلى التجمعات السكانية بهدف إشراك الأطفال والشباب في ما نفعل».

وأضاف: «لطالما كنت شغوفاً بتصوير الطبيعة، وعندما بدأت استخدام الكاميرا ذُهلتُ مما يمكن للكاميرات أن تحققه، لأننا دائماً ما نحصل منها على رد فعل مميّز، لذلك فقد ساهمت تلك الكاميرات في التأثير في حياة الأطفال الذين جاؤوا من أماكن مهمّشة، إذ شعروا بقيمة واهتمام، بما انعكس بشكل إيجابي على حياتهم».

وتابع: «أساعد مقدمي الورش وأوفّر لهم التسهيلات، وننسق باستمرار مع المنظمات المهتمة بتصوير الطبيعة»، مشيراً إلى أن المنظمة بات لديها حالياً نحو 1300 خريج؛ منهم من أصبحوا مصورين محترفين، فضلاً عن تقديم 160 ورشة عمل.

وقال ريفومو ماثيبولا، عضو فريق المنظمة: «تعرفت إلى برنامج وايلد شوتس في 2016، ولم أكن أعرف كثيراً عن حماية الطبيعة، بل على العكس كانت معرفتي بها سطحية، وحينما التقيت بمايك علمني الكثير عنها وجعلني أُسهم فيها وأنا بعمر 17 عاماً من خلال الاحتكاك المباشر بها، لاسيما أننا نعيش في محميات.

وأوضح أنه حينما كان طالباً كانت لديه الموهبة، لكنه لم يتمكن من الالتحاق بالجامعة لظروف مالية، إلى أن اتصل به مايك ودعاه للالتحاق بوايلد شوتس؛ الأمر الذي شجّعه وأضاف إليه مزيداً من المهارات ومنها تدريب الآخرين، حتى حصل قبل عامين على ترقية من إدارة البرنامج العام لوايلد شوتس.

وقالت كارابو ماجاكين، عضو الفريق: «بدأت العمل مع وايلد شوتس في الثانوية العامة، وحينها كنت أرسم الحيوانات في حصص الرسم، وحينما شاركت في ورشة لوايلد شوتس رأيت فنّهم؛ الأمر الذي شجّعني على الانضمام إليهم ومن ثم رؤية الحيوانات عن قرب؛ وهو ما كان بمثابة الحلم لي».

وأضافت: «من حينها ازداد شغفي بالحيوانات بشكل كبير؛ فالشخص يجب أن يكون منخرطاً مع الطبيعة ليُخرج الشغف الذي لديه»، وذكرت أن حيوان وحيد القرن هو أكثر ما ألهمها في الحياة البرية.

وكشفت أنها الوحيدة في مجتمعها التي تحمل رخصة طيران، لكنها قررت الجمع بين شغفها بالطيران ومجال الحفاظ على البيئة الذي تعلقت به.

وأكدت ميلودي مينيزي، أنها التحقت بوايلد شوتس في 2020 من خلال أحد أصدقائها الذي دعاها لحضور ورشة عمل، ومن حينها تعرفت إلى عالم تصوير الطبيعة وتصاعد تعلقها به وازدادت موهبتها، وبات الهدف الأسمى لديها هو حماية التراث والحفاظ على الطبيعة.

وقالت مينيزي: «كنت أعتمد في البداية على الخيال وتعلمت بعد ذلك حماية الطبيعة بمساعدة مايك، إذ أخبرني بأنه سيقوم بما يلزم لمساعدتي، حتى أصبحت مرشدة للزوار والسياح في رحلات السفاري وأخبرهم عن كل ما في تحتويه الطبيعة من حولهم».

وتابعت: «فخورة بما سرنا عليه لأننا ألهمنا الكثير من الأشخاص في مجتمعنا بالفن الذي قدمناه عبر عدسات الكاميرات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/zjpujw4x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"