عادي
مبعوث أمريكي إلى بيروت لمواصلة محادثات خفض التصعيد

إسرائيل تكثف استهداف لبنان.. وانفجارات بمواقعها العسكرية

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين
إسرائيل تكثف استهداف لبنان.. وانفجارات بمواقعها العسكرية

بيروت: «الخليج»، وكالات

صعّدت إسرائيل من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى في جنوب لبنان، أمس الأحد، فيما استهدف «حزب الله» بالصواريخ عدداً من المواقع العسكرية الإسرائيلية، في وقت يصل إلى بيروت، اليوم الاثنين، الموفد الرئاسي الأمريكي، اموس هوكشتاين، للقاء مسؤولين لبنانيين في محاولة لوقف العمليات العسكرية، وإنجاز التهدئة في الجنوب.

وأطلق الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة، وجبل اللبونة، وعلما الشعب، ورامية، بينما طال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة الخيام حي المسلخ، وتعرضت بلدة الوزاني لقصف بالقذائف الفوسفورية. وكان الجيش الإسرائيلي أطلق، الليلة قبل الماضية، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين، الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف بلدات المنصوري، ومجدل زون والشعيتية. وحلّق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق منطقة صور والساحل البحري، وكانت الطائرات الاستطلاعية تحلق فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وكذلك الطيران المسيّر.

في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «صاروخ بركان استهدف موقعاً للجيش الإسرائيلي في الجليل الغربي»، وتحدثت عن دوي انفجارات كبيرة داخل أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن دويّ صافرات الإنذار ارتباطاً بإطلاق الصواريخ في مستوطني باتس وشلومي. وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً توثق أعمدة الدخان المتصاعدة من المركز الإسرائيلي المستهدف. وأعلن «حزب الله» في عدة بيانات أن مقاتليه استهدفوا ‏موقع جل العلام «بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة، كما استهدفوا منظومة المراقبة في موقع «المطلة» بالأسلحة المناسبة، وكذلك جرى استهداف منظومة المراقبة في موقع «المنارة» بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة، إضافة إلى استهداف موقع «السمّاقة» في تلال كفرشوبا المحتلة، واستهداف قوّة عسكرية إسرائيلية مقابل قرية الوزاني، وحققوا ‏فيها إصابات مباشرة.

وفي سياق متصل، ينتظر وصول الموفد الرئاسي الأمريكي، اموس هوكشتاين، اليوم الاثنين، إلى بيروت في زيارة يلتقي فيها عدداً من المسؤولين اللبنانيين بدءاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، إلى جانب قائد الجيش جوزيف عون، ويبحث معهم في مسألتي الوضع الأمني جنوباً، والاستحقاق الرئاسي. وكشفت مصادر مواكبة أن هوكشتاين سيعمل على إنجاز اتفاق لتهدئة الوضع في الجنوب ووقف العمليات العسكرية، وتعزيز وجود الجيش اللبناني جنوبي نهر الليطاني، وعودة النازحين على طرفي الحدود إلى منازلهم، ومن ثم البدء بترسيم الحدود البرية، والعمل على تحريك الملف الرئاسي، لاسيما، وأن الفراغ الرئاسي طال أمده، وسط مخاوف من تحول المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل إلى حرب مفتوحة، في ظل التصريحات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون على جبهة غزة والمتمحورة حول عدم تبريد الجبهة مع لبنان في حال أنجزت التهدئة على جبهة غزة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xuwf76e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"