أبدى رئيس طيران الإمارات، تيم كلارك، دعمه لقيادة شركة «بوينغ»، حيث تعمل الشركة على تجاوز أزمة ثقة في أعقاب حادث شبه كارثي تعرضت له طائراتها من طراز ماكس 737، قائلاً: إن الشركة تدرك ما يجب إصلاحه، وإن إعادة دمج المورد الرئيسي هو الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح.
وقال كلارك للصحفيين في برلين: «أعتقد أن كالهون وزملاءه يفكرون في الأمر»، في إشارة إلى الرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» ديف كالهون. «هذا أمر عاجل للغاية، إذا كانت لدينا أي مشكلة كهذه، فسنقوم بتفكيك الشركة، ولن نتغافل، ويفترض فينا أن نفعل ما هو مناسب».
وأضاف كلارك، أن «بوينغ» لديها فرصة أخيرة لتصحيح أوضاع الشركة بعد انفجار لوحة باب في 5 يناير على طراز 737 ماكس أثناء الرحلة، ولإصلاح الأعمال، تحتاج «بوينغ» إلى مراجعة نموذج الحوكمة الخاص بها، والنظر في حشد الدعم، مما وصفه كلارك بأطراف ثالثة ذات خبرة في الهندسة لمساعدة «بوينغ» على إصلاح مشكلات التصنيع لديها.
وقال: «لا يهم زيادة الأموال، بل لابد من تطوير الجودة بشكل صحيح، هذا ما تتوقعه حكومة الولايات المتحدة، وهذا ما يتوقعه الركب الطائر». وأوضح، أنه ينبغي منح كالهون، ورئيس قطاع الطائرات المدنية، ستان ديل، فرصة لإجراء الإصلاحات المطلوبة، وأنهم «يفهمون ذلك، وعليهم حث الأشخاص على القيام بذلك».
وقال كلارك: إن محادثات بوينغ من أجل عودة شركة «سبيريت إيروسيستمز» الموردة لأجزاء كبيرة من هياكل طائراتها، هي «خطوة في الاتجاه الصحيح»، وقالت «سبيريت» الأسبوع الماضي: إنها تستكشف الخيارات الاستراتيجية، وأكدت «بوينغ»، أن الجانبين يجريان مناقشات حول إعادة الشركة الفرعية السابقة مرة أخرى تحت مظلتها.
