بغداد: زيدان الربيعي
شهدت مباريات دوري نجوم العراق لكرة القدم، التي انتهت المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي، أربع حالات قليلة الحدوث في المواسم الماضية بالمسابقة ذاتها، إذ تم تأهيل اثنين من المدربين المساعدين إلى مدرب أول في الموسم الحالي، وهذا التأهل يحدث في بعض الأحيان لا سيما في المباريات الأخيرة من المسابقة من أجل تسيير أمور فريق ما حتى نهاية الموسم، وبعدها يتم الاستعانة بمدرب أول جديد، لكن عملية حدوثه في منتصف الموسم يعد من الأمور النادرة جداً.
في هذا الموسم وبعد استقالة حسام فوزي من مهمته كمدرب مساعد في فريق أربيل بصحبة زميله المدرب عباس عبيد، قامت إدارة نادي كربلاء بتسمية فوزي مدرباً لفريقها الكروي خلفاً للمدرب المستقيل حيدر عبودي، ليكون أول مدرب مساعد يتحول إلى مدرب أول. ونجح فوزي في قيادة الفريق للفوز ببعض المباريات، كما تعرض إلى الخسارة، ليقدم استقالته من تدريب الفريق عند آخر مباراة له في المرحلة الأولى التي خسرها أمام مضيفه نفط ميسان 0-3.
وبات حسام فوزي الآن من دون عمل، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يعود للعمل كمدرب مساعد، أم سيصر على أن يكون مدرباً أولاً في مهامه المقبلة؟
بينما بات محمد علي كريم، الذي كان مدرباً مساعداً للمدرب الأردني هيثم الشبول في تدريب فريق نفط ميسان، ثاني مدرب مساعد يتحول إلى مدرب أول، حيث استطاع قيادة فريقه لتحقيق فوزين مهمين على فريقي الحدود وكربلاء، لتقوم إدارة النادي بتثبيته كمدرب أول لفريقها الكروي الأول.
وفي سياق مغاير تحول أحمد عبد الجبار، مدرب فريق الكرخ في الموسمين الماضي والحالي، إلى مدرب مساعد للمدير الفني المصري الجديد هيثم شعبان، حيث قامت إدارة الكرخ بإجراء تغييرات واسعة في الطاقم التدريبي لفريقها الكروي الأول.
والحال ذاته فعلته إدارة نادي أمانة بغداد، عندما قامت بتحويل وسام طالب من مدرب أول لفريقها الكروي في الموسمين الماضي والحالي، إلى مدرب مساعد ثانٍ للمدرب الجديد عباس عبيد، بينما أصبح حبيب جعفر مساعداً لعبيد، وخلدون إبراهيم مساعداً ثالثاً له.
حصول حالتي الصعود والهبوط في مراكز بعض المدربين العراقيين فرضته الظروف الآنية، سواء على إدارات الأندية أو مدربي فرقها، إذ إن فرق كربلاء والكرخ وأمانة بغداد تعيش في مواقع قلقة جداً في الترتيب العام للمسابقة، لذلك حاولت إداراتها انتشالها من تلك المواقع قبل فوات الأوان، بينما يقف فريق نفط ميسان في منتصف القائمة.
شهدت مباريات دوري نجوم العراق لكرة القدم، التي انتهت المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي، أربع حالات قليلة الحدوث في المواسم الماضية بالمسابقة ذاتها، إذ تم تأهيل اثنين من المدربين المساعدين إلى مدرب أول في الموسم الحالي، وهذا التأهل يحدث في بعض الأحيان لا سيما في المباريات الأخيرة من المسابقة من أجل تسيير أمور فريق ما حتى نهاية الموسم، وبعدها يتم الاستعانة بمدرب أول جديد، لكن عملية حدوثه في منتصف الموسم يعد من الأمور النادرة جداً.
في هذا الموسم وبعد استقالة حسام فوزي من مهمته كمدرب مساعد في فريق أربيل بصحبة زميله المدرب عباس عبيد، قامت إدارة نادي كربلاء بتسمية فوزي مدرباً لفريقها الكروي خلفاً للمدرب المستقيل حيدر عبودي، ليكون أول مدرب مساعد يتحول إلى مدرب أول. ونجح فوزي في قيادة الفريق للفوز ببعض المباريات، كما تعرض إلى الخسارة، ليقدم استقالته من تدريب الفريق عند آخر مباراة له في المرحلة الأولى التي خسرها أمام مضيفه نفط ميسان 0-3.
وبات حسام فوزي الآن من دون عمل، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يعود للعمل كمدرب مساعد، أم سيصر على أن يكون مدرباً أولاً في مهامه المقبلة؟
بينما بات محمد علي كريم، الذي كان مدرباً مساعداً للمدرب الأردني هيثم الشبول في تدريب فريق نفط ميسان، ثاني مدرب مساعد يتحول إلى مدرب أول، حيث استطاع قيادة فريقه لتحقيق فوزين مهمين على فريقي الحدود وكربلاء، لتقوم إدارة النادي بتثبيته كمدرب أول لفريقها الكروي الأول.
وفي سياق مغاير تحول أحمد عبد الجبار، مدرب فريق الكرخ في الموسمين الماضي والحالي، إلى مدرب مساعد للمدير الفني المصري الجديد هيثم شعبان، حيث قامت إدارة الكرخ بإجراء تغييرات واسعة في الطاقم التدريبي لفريقها الكروي الأول.
والحال ذاته فعلته إدارة نادي أمانة بغداد، عندما قامت بتحويل وسام طالب من مدرب أول لفريقها الكروي في الموسمين الماضي والحالي، إلى مدرب مساعد ثانٍ للمدرب الجديد عباس عبيد، بينما أصبح حبيب جعفر مساعداً لعبيد، وخلدون إبراهيم مساعداً ثالثاً له.
حصول حالتي الصعود والهبوط في مراكز بعض المدربين العراقيين فرضته الظروف الآنية، سواء على إدارات الأندية أو مدربي فرقها، إذ إن فرق كربلاء والكرخ وأمانة بغداد تعيش في مواقع قلقة جداً في الترتيب العام للمسابقة، لذلك حاولت إداراتها انتشالها من تلك المواقع قبل فوات الأوان، بينما يقف فريق نفط ميسان في منتصف القائمة.
