عادي
أجمل ما قيل

مكارم الأخلاق

23:17 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

إعداد: عبدالرزاق إسماعيل
توكلنا على رب السماء

وسلمنا لأسباب القضاء

ووطَّنا على غِيَرِ الليالي

نفوساً سامحتْ بعد الإباء

هي الأيام تكلِمنا وتأسو

وتأتي بالسعادة والشقاء

وما يجدي الثراء على غني

إذا ما كان محظور العطاء

حَلَبْنا الدهر أشطُرَه ومرّت

بنا عُقَبُ الشدائد والرخاء

وجرَّبنا وجربَ أولونا

فلا شيء أعز من الوفاء

ولم نَدَعِ الحياءَ لمس ضرٍ

وبعض الضر يذهب بالحياء

ولم نحزنْ على دنيا تولَّت

ولم نُسبقْ إلى حسن العزاء

علي بن الجهم

أحب الفتى ينفي الفواحش سمعه

كأن به عن كل فاحشة وقرا

سليم دواعي الصدر لا باذلاً أذى

ولا مانعاً خيراً ولا قائلاً هجرا

إذا أتت من صاحب لك زلة

فكن أنت محتالاً لزلته عذرا

غنى النفس ما يكفيك من سدِّ خلة

فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقرا

سالم بن وابصه

أحب مكارم الأخلاق جهدي

وأكره أن أعَيبَ وأن أُعابا

وأصفح عن سباب الناس حلماً

وشر الناس من يهوى السبابا

ومن هاب الرجال تهيبوه

ومن حَقَرَ الرجال فلن يهابا

الزبير بن بكار

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4kkx4ede

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"