قالت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، إن شركة «بوينغ» انتهكت قوانين مكافحة الاحتيال وتسوية عام 2021 التي تحميها من التهم الجنائية المرتبطة بتحطم طائرتي «737 ماكس».
يبحث المدعون الفيدراليون في تكساس كيفية المضي قدماً في هذه المسألة، لافتين بأن «بوينغ» سيكون أمامها 30 يوماً للرد، أو ستكون عرضة لمحاكمة محتملة.
وأشارت الوزارة بأن الشركة المصنعة للطائرات خرقت الاتفاقية، من خلال فشلها في تصميم وإنفاذ برنامج الامتثال والأخلاق، لمنع اكتشاف انتهاكات قوانين الاحتيال الأمريكية في جميع عملياتها.
لكن «بوينغ» نفت هذه الادعاءات، مؤكدة أنها احترمت شروط تلك الاتفاقية، وتتطلع إلى فرصة الرد على الإدارة بشأن هذه القضية.
وفي يناير/كانون الثاني 2021، وافقت الشركة على دفع 2.5 مليار دولار لتسوية تهمة التآمر التي أشعلتها وزارة العدل. وبعد تحقيق دام عامين تقريباً، اتهمت الأخيرة «بوينغ» بإخفاء معلومات حول بعض طائراتها التي تورطت لاحقاً في حادثين أوديا بحياة جميع الركاب البالغ عددهم 346 شخصاً.
وقالت الوزارة إن «بوينغ» اعترفت بأن اثنين من طياريها خدعوا إدارة الطيران الفيدرالية بشأن قدرات نظام التحكم في الطيران على الطائرتين المنكوبتين، ما تسبب لاحقاً في الحادثين المأسويين.
يبحث المدعون الفيدراليون في تكساس كيفية المضي قدماً في هذه المسألة، لافتين بأن «بوينغ» سيكون أمامها 30 يوماً للرد، أو ستكون عرضة لمحاكمة محتملة.
وأشارت الوزارة بأن الشركة المصنعة للطائرات خرقت الاتفاقية، من خلال فشلها في تصميم وإنفاذ برنامج الامتثال والأخلاق، لمنع اكتشاف انتهاكات قوانين الاحتيال الأمريكية في جميع عملياتها.
لكن «بوينغ» نفت هذه الادعاءات، مؤكدة أنها احترمت شروط تلك الاتفاقية، وتتطلع إلى فرصة الرد على الإدارة بشأن هذه القضية.
وفي يناير/كانون الثاني 2021، وافقت الشركة على دفع 2.5 مليار دولار لتسوية تهمة التآمر التي أشعلتها وزارة العدل. وبعد تحقيق دام عامين تقريباً، اتهمت الأخيرة «بوينغ» بإخفاء معلومات حول بعض طائراتها التي تورطت لاحقاً في حادثين أوديا بحياة جميع الركاب البالغ عددهم 346 شخصاً.
وقالت الوزارة إن «بوينغ» اعترفت بأن اثنين من طياريها خدعوا إدارة الطيران الفيدرالية بشأن قدرات نظام التحكم في الطيران على الطائرتين المنكوبتين، ما تسبب لاحقاً في الحادثين المأسويين.
