عادي

الأحكام الجمالية في الفن بجامعة السوربون أبوظبي

23:24 مساء
قراءة دقيقتين
د.أحمد البرقاوي

شارك «بيت الفلسفة»، في مؤتمر الفلسفة الذي اختتم أعماله مؤخراً بجامعة السوربون أبوظبي، وتناول المؤتمر مفهوم الأحكام الجمالية في الفن الحديث تحت عنوان «الجمال كمعيار للفن الحديث»، وجمع مفكرين وعلماء من مختلف أنحاء العالم للانخراط في حوار بناء وهادف وتبادل الأفكار حول القضايا المعاصرة في الفلسفة.

واستضاف المؤتمر، الذي نظمه نادي الفلسفة الطلابي «نو ليبر» بالتعاون مع قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بجامعة السوربون أبوظبي، نخبة من المتحدثين الرئيسيين بينهم: د. أحمد البرقاوي، عميد «بيت الفلسفة» ود. كورت ميرتل، أستاذ مشارك / الجامعة الأمريكية في الشارقة ود. غابرييل رابين، أستاذ مشارك بجامعة نيويورك أبوظبي، ود. كلود فيشنو سباك، رئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع / جامعة السوربون أبوظبي، ود. كارول تالون هوغون، أستاذ في جامعة السوربون.

ويشكل المؤتمر علامة فارقة في المشهد الأكاديمي في الإمارات، حيث تزامن انعقاده مع ذكرى الاحتفال بمرور 300 عام على ميلاد الفيلسوف إيمانويل كانط، إلى جانب توفيره منصة للتأمل والتفكير في دور الجمال في الفن الحديث، ومعرفة أهميته لكونه معياراً هاماً للحكم على القيمة الفنية في التاريخ المعاصر وما بعد الحداثة.

ومنحت مشاركة «بيت الفلسفة» في هذا الحدث المرموق، عمقاً إضافياً للمناقشات من خلال إبراز التزامه بتعزيز البحث الفلسفي والتفكير النقدي والاستكشاف الفكري من خلال طيف واسع ومتنوع من العروض التقديمية وحلقات النقاش، بهدف إلهام الحضور للانخراط في نقاشات التفكير وتحفيز الفضول الفكري والمعرفي لديهم.

وأعرب د. أحمد البرقاوي عن فخر «بيت الفلسفة» واعتزازه بالمشاركة في رعاية مثل هذا الحدث الذي يحمل بُعداً عميقاً ومحفزاً للأفكار، قائلاً: «أتاح المؤتمر فرصة فريدة للغوص والتعمق أكثر في المحادثات حول العلاقة المعقدة بين الجمال والقيمة الفنية في المجتمع الحالي».

وأضاف: «انطلاقا من حرص بيت الفلسفة على إبراز أهمية الدراسات الفلسفية في الإمارات، عمل على تسهيل مشاركة الطلبة الجامعيين من 3 جامعات إماراتية بارزة: أمريكية الشارقة، نيويورك أبوظبي، والسوربون أبوظبي.

وتطرق البرقاوي إلى الموضوع الرئيسي للمؤتمر قائلاً: «إن موضوع الجمال كمعيار للفن الحديث يدفعنا إلى التساؤل ليس فقط عن أهمية الجمال في الفن، ولكن أيضاً عن كيفية تشكيل سياقنا الحديث وإدراكنا للقيمة الفنية، ودفعنا إلى النظر في معايير مختلفة تتجاوز الجمال، بما في ذلك المتعة الجمالية، والأهمية الأخلاقية، والآثار الاجتماعية والسياسية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3nx72t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"