عادي

مثقفون مصريون: فوز حاكم الشارقة إضافة لجائزة المبدعين العرب

19:46 مساء
قراءة 4 دقائق

القاهرة: حسناء الجريسي

فور إعلان فوز صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بجائزة المبدعين العرب، انطلقت فرحة عارمة في مختلف الدوائر الثقافية في مصر، لما لسموه من إسهامات كبيرة في كافة المجالات الثقافية والفكرية، حيث قدم العديد من المنح للثقافة المصرية والعربية، ففي مصر على سبيل المثال، أسهم على نحو كبير في إطلاق مشروع علاج اتحاد الكتاب والأدباء المصريين، كما أنه صاحب الفضل في إنشاء اتحاد الآثاريين العرب، ودار الوثائق والمخطوطات بالفسطاط، كما أسهم في تطوير مكتبتي القاهرة والإسكندرية.

إنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة، كثيرة في كافة مناحي المجالات الثقافية والتاريخية والفكرية، فضلاً عن إبداعاته التي تضمنت عشرات الكتب، ترجم معظمها إلى أغلب اللغات الحية، كما أن سموه جعل من إمارة الشارقة رمزاً من رموز الثقافة في العالم كله، وعاصمة للثقافة العربية. وأكد عدد من المثقفين المصريين أن سموه، إضافة للجائزة.

وزير الثقافة الأسبق د. محمد صابر عرب قدم التهنئة لسموه، قائلاً: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة رجل يخدم الثقافة العربية، ويعمل في مجال التأليف، وله كتابات كثيرة في تحقيق التراث والثقافة العربية بشكل عام، وهو أول من اهتم بعمل المعجم التاريخي للغة العربية، فضلاً عن تقديره الكبير لكل المثقفين العرب».

وأضاف د. عرب إن سموه عالم ومثقف، وعندما نتحدث عن حاكم مثقف يكون الأمر مختلفاً، فضلاً عن أنه حاكم يخدم الثقافة العربية في مجالات المسرح والشعر الكتاب، ونادراً ما نجد حاكماً بهذه الصفات، ومن أهم إنجازاته في مصر تطوير مكتبة جامعة القاهرة، وله الفضل في بناء الجمعية التاريخية واتحاد المجامع العربية، وبناء دار الوثائق بالفسطاط، ولا يزال يعمل في خدمة الثقافة العربية.

  • إنجازات

وبدوره قال محمد رشاد - رئيس اتحاد الناشرين العرب: «إن فوز صاحب السمو حاكم الشارقة بالجائزة، مستحق، وهو يستحق أكثر من ذلك، لما قدمه من خدمات وإنجازات للثقافة العربية والمصرية، فضلاً عن دعمه الدائم لاتحاد الناشرين العرب»، ويصف رشاد سموه بأمير الثقافة العربية، لما يقدمه من دعم مستمر لخدمة المثقفين العرب مادياً ومعنوياً، فضلاً عن التخفيضات والتسهيلات التي يقدمها للناشرين في معرض الشارقة الدولي للكتاب، كما أنه خصص لنا مساحة 36 متراً في أربعة معارض عالمية، وهي معرض بولونيا وفرانكفورت الدولي للكتاب ومعرض باريس الدولي للكتاب وكذلك معرض لندن الدولي للكتاب.

من جانبه يقول الروائي إبراهيم عبد المجيد: «إن سموه يستحق الكثير من الجوائز، من العالم كله، لما له من إسهامات كبيرة في خدمة الثقافة والمثقفين، وهو كاتب ومؤلف ومبدع وإنسان يحب المثقفين، ويدعمهم كثيراً، وعلى الرغم من كونه حاكماً ولديه مشاغله السياسية الكثيرة، فإنه منح الثقافة العربية الكثير والكثير، ولا يزال عطاؤه ممتداً، فهو قدم الكثير للجمعيات الثقافية، فضلاً عن كونه مبدعاً ومثقفاً من طراز رفيع».

  • مبدع كبير

الروائي يوسف القعيد أكد أن صاحب السمو حاكم الشارقة مبدع كبير، وقال: «قرأت بعض رواياته ومسرحياته واستمتعت بها، وقد استطاع أن يجعل من بلاده عاصمة للإبداع والثقافة العربية، حيث قدم الكثير للمثقفين العرب وللثقافة بكتاباته وسلوكه الطيب، وجعل كل مؤسسات إمارة الشارقة في خدمة الثقافة العربية».

ومن جانبه أشاد وزير الثقافة الأسبق د. عبد الواحد النبوي بجهود سموه، ودعمه للثقافة المصرية فهو من الحكام المهتمين بجعل كل الدول العربية منارة للثقافة، فله الفضل في بناء بيوت الشعر في الكثير من الدول العربية، وأيضاً هيئة المسرح العربي، فضلاً عن اهتمامه بالرواية. ويضيف: «لقد أسس سموه أكبر معرض كتاب في إمارة الشارقة، ويهتم بالشباب بشكل كبير، كما أنه له العديد من الإنجازات الثقافية الضخمة، فهو نموذج للحاكم الرائع المثقف، العروبي التنويري، فهو إضافة كبيرة للجائزة».

من جانبه يقول الدكتور علاء عبد الهادي - رئيس اتحاد الكتاب والأدباء العرب والمصريين: «إن فوز صاحب السمو حاكم الشارقة أسعدني كثيراً، وأسعد كل مصري، وهو فوز مستحق، فهو رجل الثقافة الأول في العالم العربي، يمثل القوى الناعمة الداعمة للمثقفين في العالم العربي، إن سموه، ليس مجرد أديب، لكنه رمز ثقافي وفكري يسطع في سماء الثقافة العربية، ونحن سعداء في اتحاد الكتاب المصريين بهذا الفوز»

يشير الدكتور علاء عبد الهادي إلى إسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة في الكتابة للمسرح والكتابة الدرامية، على الرغم من تكوينه العلمي، قرأ الكثير من كتب التاريخ والمخطوطات، ولم تأخذه السياسة من حبه للثقافة والقراءة، وعشقه لجمع كنوز التراث العربي، على المستويين المادي والتاريخي، فهو كنز معرفي، وهي حقيقة يعلمها الجميع.

  • عشق

ويؤكد الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية المصرية أن صاحب السمو حاكم الشارقة قدم الكثير للفنانين العرب، وقال: «مهما تحدثت تقف الكلمات عاجزة عن وصف أخلاق هذا الحاكم النبيل، وعشقه الحقيقي لمصر وجهوده لمساعدة وتقديم الدعم للفنانين المصريين، فهو صاحب الفضل في إنشاء دار المسنين لكبار الفنانين، وهو يستحق جوائز العالم كلها، وليس جائزة المبدعين العرب فقط، وهذا أقل ما تقدمه مصر له».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pc5smp72

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"