عادي
اعتقال مؤيدين للفلسطينيين بجامعة فيينا وتفريق تظاهرات في برلين وبروكسل

مكسيكيون متضامنون مع غزة يضرمون النار بمحيط سفارة إسرائيل

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين

أضرم متظاهرون في المكسيك النار في محيط السفارة الإسرائيلية في مكسيكو سيتي، أمس الخميس، تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وحرق مخيمات النازحين في رفح، فيما اعتقلت الشرطة عدداً من المعتصمين المؤيدين لفلسطين في حرم جامعة فيينا للتكنولوجيا، بينما فرقت الشرطة البلجيكية بخراطيم المياه ومسيّلات الدموع تظاهرة في بروكسل ضد الحرب في غزة، في حين قمعت الشرطة الألمانية تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين.

وأظهرت مشاهد فيديو متداولة إضرام المتظاهرين المكسيكيين النار في محيط السفارة الإسرائيلية والحواجز الأمنية، فيما وقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة التي حاولت منعهم، باستخدام الغاز المسيل للدموع. وانتشرت الفيديوهات المتداولة من أمام سفارة إسرائيل بالعاصمة المكسيكية بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد ما قام به المحتجون الغاضبون على ما يحدث لسكان قطاع غزة، ووجد مستخدمو منصات التواصل أن ما يحدث من مظاهرات واحتجاجات لنصرة غزة نتيجة لطوفان الأقصى الذي غير العالم، حسب قولهم. ووصف مغردون ما قام به المحتجون المكسيكيون «بردة فعل قوية» انتقاماً لأهالي غزة وتحت شعار «الحرق بالحرق». وأفادت وسائل الإعلام المحلية المكسيكية بإصابة 6 من رجال الشرطة خلال الاحتجاج، معظمهم تعرض لحروق في أجزاء مختلفة من الجسم، وتم تقديم إسعافات أولية لهم في المكان.

وكانت محكمة العدل الدولية قد أعلنت تلقيها طلباً من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على خلفية الحرب على قطاع غزة.

من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة النمساوية 16 طالباً الأربعاء من أمام جامعة فيينا التقنية خلال اعتصامهم دعماً لفلسطين.

ونقلت وكالة «الأناضول» أن طلاب جامعة فيينا التقنية نصبوا خياماً في حديقة الجامعة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، قبل أن تتدخل الشرطة لفض الاعتصام.

بدورها، استخدمت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل، شارك فيها نحو 300 شخص احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على غزة. وتجمع المتظاهرون الذين ارتدوا «الكوفيات» ولوحوا بالأعلام الفلسطينية أمام السفارة في أوكل، وهي بلدية واقعة في جنوب إقليم بروكسل العاصمة، وهتفوا «يجب أن يرحل الاحتلال». وأشارت تقارير إلى رشق بعضهم بصناديق القمامة والمقذوفات عناصر الشرطة الذين منعوا الوصول إلى المقر الدبلوماسي، قبل أن تفرق قوات الأمن التجمّع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، غداة تفريق تجمع حاشد في المكان نفسه بالطريقة نفسها، ما أثار إدانات من منظمة العفو الدولية ورابطة حقوق الإنسان.

إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو الشرطة الألمانية وهي تقمع المتظاهرين السلميين المؤيدين لفلسطين قمعاً عنيفاً في العاصمة برلين. وتتخذ حكومة ألمانيا مواقف مؤيدة لإسرائيل التي تشن حرباً على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأكدت برلين في وقت سابق عزمها مواصلة تصدير السلاح لإسرائيل، رغم أنها قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال. وفي المقابل، تشهد الجامعات والشوارع الألمانية حراكاً شعبياً وطلابياً ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckcbrtt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"