عادي

مؤتمر بـ«سوروبن أبوظبي» يرسم مسار استدامة المحيطات

22:00 مساء
قراءة دقيقتين
خلال المؤتمر

أبوظبي: «الخليج»

اختتم معهد المحيطات بجامعة السوربون أبوظبي مؤتمره الدولي الأول للمحيطات بعنوان «في الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025: العلوم، السياسات والاقتصاد الأزرق، طموح مشترك بين الإمارات، فرنسا، وكوستاريكا».

وجمع الحدث الذي عُقد في مسرح زايد بحرم الجامعة، نخبة من القادة وصناع القرارات والشركاء والأكاديميين والجهات الفاعلة في القطاع لمناقشة المسائل الهامة المتعلقة بالحفاظ على المحيطات واستدامتها.

في أعقاب المؤتمر، تم تنظيم الحوار الإقليمي لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات تحت عنوان «الغوص في أعماق المحيطات»، تم تنظيمه بمبادرة من UNOC 3، بالجامعة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية، وسفارة كوستاريكا بالإمارات، ومؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، ومبادرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمحيطات (MENA Ocean Initiative).

وكان الحوار بمثابة منصّة لتعزيز المشاركة الإقليمية في المناقشات المتعلقة بحفظ المحيطات والعمل في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، وتيسير الحوار بين أصحاب المصلحة الإقليميين لتعزيز التعاون وتحسين التنسيق من أجل بذل جهود فعالة لحفظ المحيطات.

وقال عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: «الاستدامة ليست مسعى جديد على دولة الإمارات، فهي متجذرة في مجتمعنا نظراً للظروف الصعبة التي واجهها أجدادنا. لقد كان والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، راعيًا للاستدامة التي أصبحت متأصلة في جميع مساعي الدولة».

وعلق السفير أوليفييه بويفر درفور، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، فرنسا، قائلاً: «بإمكاننا أن نكتب معًا في الشرق الأوسط إلى جانب جامعة السوربون أبوظبي فصلًا جديدًا في تاريخ الخليج والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط للمساعدة في جعل هذه الأحواض المائية العظيمة أكثر مرونة وحمايتها واستدامتها، وبالتالي ازدهارها، تعوّل فرنسا على خبرتكم في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في مصر ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي والتحضيرات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي للتآزر مع الإنجازات التي ستحققها دبلوماسية المحيطات والمناخ في نيس في يونيو 2025».

وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز - مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «إن الجامعة من خلال إنشاء معهد المحيطات في الإمارات، تحمل على عاتقها مهمة تطوير أبحاث المحيطات في المنطقة، ليس فقط في المختبرات، بل من خلال ربط المعرفة العلمية بصنع السياسات العامة والتنمية الصناعية».

وتمحورت المناقشات حول الأولويات والتحديات والفرص الإقليمية المتعلقة بحفظ المحيطات والتنمية المستدامة، مع التركيز على تعزيز النتائج العملية والشراكات لدفع عجلة التغيير الإيجابي، وكان من بين المتحدثين في الحوار أشوك أديسيام، نائب المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، نيس 2025؛ والأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس، ورئيس الأركان البحرية الفرنسية السابق، وستيفاني أوكندن، نائبة رئيس أمانة لجنة المحيطات، معهد الموارد العالمية، الذين قدموا رؤى قيمة.

كما ساهم في المناقشات متحدثون رفيعو المستوى من المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر وعمان وشمال إفريقيا وقطر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mu8xhnu9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"