إعداد: محمد عز الدين
طور باحثون إيطاليون في جامعة مودينا وريجيو إميليا، طائرة بدون طيار «درون» مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة المزارعين، على محاربة الآفات، بالتقاط صور عالية الدقة، لرش المبيدات الحشرية بدقة والحصول على نتائج أكثر فعالية.
وقالت لارا مايستريلو، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسة للدراسة: «تعتبر حشرة «هاليومورفا هاليس»، أو «البق البني النتن»، من أكثر أنواع الآفات التي تهدد محاصيل أصحاب البساتين في أمريكا الشمالية وجنوب أوروبا، وتشير التقديرات إلى أن في إيطاليا وحدها، تسببت هذه الآفة في أضرار قيمتها 640 مليون دولار أمريكي، عام 2019، ولا تحارب إلا بطرق تقليدية، مثل الفخاخ، وأخذ العينات البصرية، لكنها تتطلب عدداً كبيراً من العمالة، وصعبة التنفيذ، في حالة البساتين الكبيرة».
وأضافت لارا: «ولتقليل الوقت والجهد والتكلفة، ابتكرنا بروتوكول طيران آلي، لتمكين الـ«درون» من التقاط صور عالية الدقة لبساتين الكمثرى، من ارتفاع 8 أمتار، وهو ارتفاع مثالي لرصد الآفات دون دفعها للاختباء، مقارنة بأعمال فحص المراقبين البشريين، وتساعد الكاميرا في اختيار صور عالية الدقة للموقع، تستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على تحديد موقع الآفات».
وتابعت: «كانت النماذج التي تم تدريبها باستخدام هذه البيانات، أكثر فاعلية في اكتشاف الآفة بدقة 97%، مقارنة بتلك التي تم تدريبها من الصفر».
طور باحثون إيطاليون في جامعة مودينا وريجيو إميليا، طائرة بدون طيار «درون» مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة المزارعين، على محاربة الآفات، بالتقاط صور عالية الدقة، لرش المبيدات الحشرية بدقة والحصول على نتائج أكثر فعالية.
وقالت لارا مايستريلو، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسة للدراسة: «تعتبر حشرة «هاليومورفا هاليس»، أو «البق البني النتن»، من أكثر أنواع الآفات التي تهدد محاصيل أصحاب البساتين في أمريكا الشمالية وجنوب أوروبا، وتشير التقديرات إلى أن في إيطاليا وحدها، تسببت هذه الآفة في أضرار قيمتها 640 مليون دولار أمريكي، عام 2019، ولا تحارب إلا بطرق تقليدية، مثل الفخاخ، وأخذ العينات البصرية، لكنها تتطلب عدداً كبيراً من العمالة، وصعبة التنفيذ، في حالة البساتين الكبيرة».
وأضافت لارا: «ولتقليل الوقت والجهد والتكلفة، ابتكرنا بروتوكول طيران آلي، لتمكين الـ«درون» من التقاط صور عالية الدقة لبساتين الكمثرى، من ارتفاع 8 أمتار، وهو ارتفاع مثالي لرصد الآفات دون دفعها للاختباء، مقارنة بأعمال فحص المراقبين البشريين، وتساعد الكاميرا في اختيار صور عالية الدقة للموقع، تستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على تحديد موقع الآفات».
وتابعت: «كانت النماذج التي تم تدريبها باستخدام هذه البيانات، أكثر فاعلية في اكتشاف الآفة بدقة 97%، مقارنة بتلك التي تم تدريبها من الصفر».
