عززت شركة «أبل» مكانتها على عرش الشركات الأمريكية الأعلى قيمة بـ3.32 تريليون دولار بعد موصلة أسهمها الارتفاع إلى 215 دولاراً، فيما بلغت قيمة «مايكروسوفت» 3.2 تريليون دولار، و«إنفيديا» 3.1 تريليون دولار.
وقفزت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة، الأربعاء، بعد تباطؤ التضخم في مايو/ أيار، ما أدى إلى تراجع عائدات السندات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.78%. وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.05% إلى مستوى قياسي جديد. كما وصل مؤشر ناسداك المركّب إلى أعلى مستوى على الإطلاق، مرتفعاً بنسبة 1.48%.
ولم يتغير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو/ أيار، وهو أقل من تقديرات داو جونز لزيادة شهرية بنسبة 0.1%. وعلى أساس سنوي، ارتفع مقياس التضخم بنسبة 3.3%، وهو ما جاء أيضاً أقل من التوقعات ويمثل تباطؤاً عن الوتيرة السابقة البالغة 3.4%. وكانت الأرقام الشهرية والسنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأساسي، والتي تستثني الأسعار المتقلبة المرتبطة بالطاقة والغذاء، أقل من المتوقع أيضاً.
وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4.3%، مع تراجع المخاوف بشأن التضخم.
وأشارت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التجار كانوا يضعون احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول عند نحو 70%، بعد صدور البيانات، ارتفاعاً من احتمالات اليوم السابق. وأظهرت العقود الآجلة الآن أن تسعير السوق يمثل فرصة بنسبة 74% للخفض الثاني بحلول نهاية العام. ولا يزال المتداولون يتوقعون عدم حدوث أي تغيير في اجتماع، الأربعاء أو في يوليو.
وكانت الأسهم التي تعرضت لبعض الضغوط مؤخرًا بسبب المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة تخنق الاقتصاد، وتحولت إلى الأعلى بعد صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الخفيف والانخفاض اللاحق في العائدات.
وارتفعت أسهم بنك أوف أمريكا 1.99%، وقفز هوم ديبوت 2.89%.
كما ارتفعت أسهم «انفيديا» 2.84% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 124.30 دولار، وسهم «ميتا» 0.03% و«أمازون» 0.22%، و «تيسلا» 1.47%، «مايكروسوفت» 1.27% و«أبل» 3.27%، حيث جددت أرقام التضخم الباردة شهية المستثمرين للمخاطرة.
وقفزت أسهم «أوريكال» بنسبة 9% مع تركيز المتداولين على الصفقات السحابية المعلنة حديثًا من قبل صانع البرمجيات مع «غوغل» و «أوبن إيه آي»، متجاهلين الأخطاء في الربع الأخير للشركة.
