تقدمت شركة «فيسكر» الناشئة في مجال صناعة السيارات الكهربائية بطلب لإشهار إفلاسها، بعد مناقشات مع إحدى شركات تصنيع السيارات الكبرى حول استثمار انتهى دون التوصل إلى اتفاق.
وأدرجت شركة فيسكر أصولاً تتراوح بين 500 مليون دولار ومليار دولار والتزامات تتراوح بين 100 مليون و500 مليون دولار في التماس الإفلاس الذي قدمته في 17 يونيو في ولاية ديلاوير. ويحمي التسجيل «فيسكر» من الدائنين أثناء وضع خطة لسدادهم.
وسعت شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى الإفلاس، بعد أن أعلنت في وقت سابق عن أرباح أضعف من المتوقع وخطط لخفض 15% من قوتها العاملة. وقالت فيسكر في فبراير: «إنه من المحتمل أن يكون هناك شك كبير حول قدرتها على مواصلة العمل إذا لم تتمكن من تأمين المزيد من التمويل».
وقالت فيسكر في مارس: «إنها حصلت على تمويل بقيمة 150 مليون دولار من أحد البنوك القائمة، لكن التمويل كان مشروطاً بتأمين الشركة الناشئة للاستثمار من شركة تصنيع سيارات غير محددة».
وأضافت: «إن المحادثات مع شركة صناعة السيارات انتهت دون التوصل إلى اتفاق».
ويأتي الإفلاس في الوقت الذي يكافح فيه صانعو السيارات الكهربائية للتكيف مع تباطؤ المبيعات في الولايات المتحدة وأوروبا وتراجع الطلب الاستهلاكي. على الرغم من أن الحماس للسيارات الكهربائية لا يزال قوياً، إلا أن ما يقرب من 60% من مبيعات السيارات الكهربائية العالمية في عام 2024 ستكون في الصين، حسبما ذكرت «بلومبيرغ إن إي إف» في تقرير صدر في يناير.
وعانت شركة «فيسكر» مشكلات الإنتاج ومواطن الخلل الفنية وخفضت توجيهات الإنتاج العام الماضي. وتتبع الشركة عدداً من الشركات الناشئة الأخرى في مجال السيارات الكهربائية التي أعلنت إفلاسها، بما في ذلك Charge Enterprises، التي تقوم بتركيب محطات شحن السيارات الكهربائية، والتي تقدمت بطلب للحصول على الحماية بموجب الفصل 11 في مارس. وأعلنت شركتا صناعة السيارات الكهربائية لوردستاون موتورز وبروتيرا إفلاسهما العام الماضي. (بلومبيرغ)
