القاهرة: سيد محمود
تعرض صنّاع ثلاثة أفلام سينمائية ما زالت تعرض في دور السينما المصرية لصدمة كبيرة بسبب ما منيت به تلك الأفلام من خسائر يرون أنها لم تكن متوقعة بعدما تم سحب بعض الأفلام من السينمات لصالح فيلم «ولاد رزق 3- القاضية»، ولإفساح المجال له ليحقق أعلى إيرادات تقترب من 300 مليون جنيه في مصر وخارجها، حيث يبقي أصحاب بعض دور العرض على الأفلام التي تحقق ما يسمى «هولد أوفر» فقط.
الأفلام الثلاثة هي «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام، باسم سمرة، بيومي فؤاد، أسماء جلال، ويزو، حجاج عبد العظيم، ومجموعة من الأطفال والمواهب الجديدة، من تأليف وإخراج شريف عرفة، وحقق إيرادات تجاوزت 15 مليون جنيه، في حين كانت التوقعات تشير إلى تجاوزه 50 مليوناً بسبب فكرته التي اعتمد فيها شريف عرفة على جذب أكبر قاعدة من المشاهدين، وهي الكوميديا العائلية من خلال مدرس يدعى علام يتم نقله لإحدى المدارس في منطقة نائية فيواجه أزمة مع أبناء وعائلات تلك المنطقة.
أما ثاني الأفلام التي فوجئ منتجها بسحبه من بعض دور العرض خاصة في المولات التجارية الكبرى، فهو فيلم «عصابة الماكس» بطولة حمد فهمي، روبي، لبلبة، أوس أوس، أحمد فهيم، حاتم صلاح، تأليف رامي علي وأمجد الشرقاوي، إخراج حسام سليمان، ويشارك عدد من ضيوف الشرف أبرزهم أحمد السقا، هشام ماجد، كريم فهمي، ولم تتجاوز إيراداته ستة ملايين جنيه، وأرجع ضعف إيراداته إلى مشاركة بطله في «ولاد رزق» الذي يجسد فيه أحمد فهمي شخصية زعيم لإحدى العصابات يدعى «النونو»، وهو شخصية مؤثرة جداً في فيلم «ولاد رزق».
ولم يكن فيلم «أهل الكهف» بطولة خالد النبوي أكثر حظاً من سابقيه، بل تعرض لانتكاسة كبيرة بعد أن حقق إيرادات تقترب من 3 ملايين جنيه فقط، ومن الأسباب أيضاً مشاركة بطل فيلم «ولاد رزق» محمد ممدوح في «أهل الكهف» ووجوده على ملصقين بنفس مكان عروض الأفلام في المولات التجارية الكبرى التي تحتضن أكثر من دار عرض.
فيلم «أهل الكهف» بطولة خالد النبوي، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، أحمد عيد، ريم مصطفى، بسنت شوقي، هاجر أحمد، صبري فواز، رشوان توفيق، أحمد وفيق، معالجة سينمائية للكاتب أيمن بهجت قمر، إخراج عمرو عرفة.
