حزم الكثير من السكان والمقيمين، في دولة الإمارات حقائبهم، وسافروا إلى الوجهة التي خططوا لها مسبقاً، فيما ينتظرون آخرون بدء إجازاتهم السنوية والصيفية من أجل رحلة سياحية، برفقة العائلة في إحدى الدول الأوروبية أو الآسيوية، أو الأمريكية.
السفر برفقة العائلة يختلف عن سفر الفرد بمفرده، أو رفقة أصدقائه، لأن متطلبات الحماية والحذر مع العائلة ضرورية.
كيف تتجنب فقدان أموالك وأغراضك؟ | |
|
|
يقول محمد جاسم الريس، الرئيس الفخري لمجموعة وكلاء السفر والسياحة المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة دبي الرئيس التنفيذي لوكالات الريس للسفريات والبواخر (مجموعة الريس): «هناك مجموعة إرشادات ونصائح مهمة يجب على الجميع وضعها في الحسبان قبل السفر، والتفكير في قضاء الإجازة خارج الدولة، وأبرزها، عدم ارتداء المقتنيات الثمينة والنادرة، مثل (الساعات الفاخرة، الملابس، المجوهرات والألماس)، بخاصة في بلد لا تعرفه، أو تعرف طبيعة سكانه، بجانب الحذر في التعامل مع السكان المحليين، لأن حياتهم وطبيعتهم تختلف كلياً عن الدولة التي جئت منها».
وأضاف الريس، الذي زار 109 دول: «يجب على المسافرين، بخاصة العائلات، تفادي الذهاب إلى الأماكن المجهولة، وغير المعروفة، وعدم السهر لوقت متأخر في الليل في تلك الأماكن، التي لا يتوفر فيها أفراد الشرطة، أو رجال أمن».
- الحذر واجب
ودعا الريس إلى ضرورة تناول الطعام في مطاعم وسط المدينة، ومعروفة ومشهورة، والحذر عند الشراء من الباعة المتجولين، وعدم السفر إلى الدول، التي لا توجد فيها سفارة، أو قنصلية لبلدك الأم.
ووفقاً للريس، فإنه من الضروري وقبل السفر أن يطّلع المسافرون عن الوجهة التي يودّون السفر إليها، هل تتوفر فيها بنية تحتية قوية، ومستشفيات ومراكز رعاية صحية، خاصة إذا كانت الرحلة برفقة العائلة. وأشار الريس إلى أن الكثير من الناس يشترون ملابس وهدايا تذكارية، وغيرها من المقتنيات أثناء السفر، وننصح بأن يكون الشراء من أماكن معروفة ومرخصة، وتصدر فواتير لعمليات الشراء، وندعو إلى الاحتفاظ بتلك الفواتير حتى لا يقع المسافر ضحية عملية احتيال، قبل ركوب الطائرة أثناء عودته.
ودعا الريس المسافرين إلى ضرورة مراجعة مكاتب السفر قبل الإجازة، حتى يتعرفوا أكثر إلى الوجهات السياحية الآمنة للعائلات والأفراد، ويستمتعوا بإجازتهم الصيفية.
