عادي
يهدف لتأهيل كفاءات إدارية في 30 دولة

إطلاق الدورة الثانية للبرنامج الدولي للمديرين الحكوميين

00:49 صباحا
قراءة 3 دقائق
محمد القرقاوي

دبي: «الخليج»

أطلق مركز محمد بن راشد لإعداد القادة بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين لتأهيل كفاءات إدارية حكومية في 30 دولة حول العالم.

ويسعى البرنامج إلى تطوير مهارات المشاركين ومساعدتهم على تحقيق أفضل الإنجازات على المستويين المحلي والدولي، وإكسابهم قدرات ومهارات استشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والاستعداد للتحديات المستقبلية، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة في دولهم.

صمم البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين الذي تقدمه دولة الإمارات إلى حكومات العالم، وفقاً لمنظومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للقيادة، وتم تطويره بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي.

ويستهدف البرنامج تطوير مهارات قيادات الصف الأول والثاني من الوزراء ووكلاء الوزارات والمديرين في الدول المشاركة في البرنامج، بما يمكنهم من تطوير أدوات ونماذج وأساليب عمل حكومية تستفيد من تجارب دولة الإمارات الناجحة في تطوير الأداء الحكومي، الأمر الذي يمكن المنتسبين من بناء نماذج مستقبلية كفيلة بتمكين حكوماتهم وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، والارتقاء بمستوى العمل الحكومي.

  • آفاق جديدة ونماذج متطورة

وأكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في القيادة والإدارة وتعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل المعرفة، واستثمار الإمكانات المادية والمعرفية للارتقاء بالمجتمعات.

وأشار إلى أن البرنامج وفي دورته الثانية يسعى إلى تقديم نموذج معاصر لعمل الحكومات بما ينسجم مع أحدث الممارسات العالمية، حيث يتيح لمنتسبيه التفكير في مهارات القيادة وإدارة الفرق الحديثة، وآليات العمل الحكومي والقدرة على صياغة رؤى استراتيجية للنهوض بمختلف القطاعات الحيوية، والتركيز على الحلول الابتكارية لمواكبة المستجدات، ومواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة، انطلاقاً من الاطلاع على الخبرات الوطنية الإماراتية في مجال الإدارة وبناء الكفاءات الحكومية.

  • شبكة من الكفاءات

ويستهدف البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين بناء شبكة من الكفاءات الإدارية حول العالم، وإتاحة الفرصة أمامها لتبادل الخبرات ونقل المعارف وفق أفضل الممارسات العالمية والتجارب الناجحة في مجال القيادة، وبما يسهم في تعزيز مهاراتهم وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية.

  • التعلم المستمر

ويتيح البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، للكفاءات الحكومية المتميزة فرصة التعلم المستمر بهدف تطوير وتحسين مهاراتهم القيادية والإدارية، وبما يساعدهم على مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها العالم، من خلال تعلم أحدث المفاهيم والأدوات الإدارية وتدريبهم على تطبيقها، وبما يساعدهم على أداء مهامهم بشكل أفضل، حيث يتيح البرنامج للكفاءات الحكومية المتميزة لقاءات مباشرة مع قيادات وصناع قرار في القطاعات الحيوية.

وتستقطب الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين قيادات الصف الأول والثاني في أكثر من 30 دولة حول العالم، حيث سيوجه البرنامج دعوة رسمية وحصرية لأكثر من 30 دولة حول العالم لترشيح منتسبين من الشخصيات المؤثرة من أصحاب الرؤى الاستراتيجية الطموحة في بلادهم، ممن لهم دور أساسي في وضع ملامح استراتيجية في جهات عملهم والمشرفين على القطاعات المهمة أو يقودون مبادرات استراتيجية، والمسؤولين عن المخرجات الرئيسية في عملهم، والذين يقودون فرق عمل ناجحة ممن لا تتجاوز أعمارهم 40 عاماً.

  • 4 مساقات رئيسية

ويقدم البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين أربعة مساقات رئيسية لدعم المهارات القيادية لمنتسبيه، حيث يشمل مساقات القيادة في بناء الأمم وتحقيق الرؤية، والتي تركز على مهارات التخطيط المستقبلي واتخاذ القرارات المبنية على البيانات. إضافة إلى مساقات المواطنة العالمية والتواصل الإعلامي، لتطوير مهارات التواصل المجتمعي والإعلامي الفعّال في الأزمات والحفاظ على الشفافية والمصداقية.

  • زيارات ميدانية

وينظم البرنامج زيارات ميدانية لمنتسبيه إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الحيوية في دولة الإمارات.

  • 8 كفاءات رئيسية

يستهدف البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين تطوير 8 كفاءات رئيسية وهي: الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، إضافة إلى الشغف والالتزام وخلق القيمة، إلى جانب التنوع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وأخيراً الفضول والمرونة.

ويتعرف المشاركون في البرنامج إلى أحدث أساليب التفكير الإبداعي والاستراتيجي وتجارب مؤثرة تسهم في تغيير أنماط الحياة وتعزز الرحلة القيادية للمشاركين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2x4ad78x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"