عادي

مكفوفون أردنيون يواجهون التحديات بالموسيقى

14:45 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جانب من افعالية

عمّان: «الخليج»

استعرضت ندوة فريدة متخصصة نجاحات وتحديات لمعلمين وطلبة أردنيين مكفوفين في مجال الموسيقى مع تقديم تطبيقات عملية أمام الحضور.

وطرحت ندوة «دراسة الموسيقى وتدريسها للمكفوفين» برعاية وحضور الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة تفاصيل ومواقف أكدت الإصرار في التغلب على العثرات.

الصورة

واستهل المايسترو محمد عثمان صديق مدير المعهد الوطني الموسيقى التابع لمؤسسة الملك الحسين الندوة، التي حضرها د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الأردني، ود. إسلام مساد رئيس جامعة اليرموك، بالإشارة إلى تحقيق موسيقيين مكفوفين تميزاً لافتاً عزفاً وغناءً وتأليفاً وتلحيناً وسعيهم عبر اجتهادات شخصية لاستخدام أساليب مبتكرة لتجاوز العراقيل.

وقال د. مهند العزة أمين عام المجلس: «إن موضوع الندوة لم يسبق طرحه بشكل علمي في الأردن» مشيراً إلى تركز التحديات في عدم تطوير أساليب التدريس لاستيعاب متطلبات تعلم وتعليم الموسيقى للمكفوفين بشكل عملي كامل دون اجتزاء أو انتقاص ولجوء هؤلاء بالتالي في أدائهم وتلحينهم وعزفهم إلى «السماع» عوضاً عن المدونة الموسيقية.

وتحدث معلما الموسيقى العازف على آلة العود عصام عليان، والعازفة على آلة الفلوت نور التاجي، عن إصرارهما على إكمال دراستهما العليا المتخصصة وتجاوزهما منذ البداية الاستسلام لافتقاد البصر مؤكدين الحاجة إلى عمل مؤسسي يدعم إيجاد الوسائل والتسهيلات المساهمة في تعلم وتعليم الموسيقى للمكفوفين.

وشارك مكفوفون خلال الندوة في عزف مقطوعات فردية وجماعية تنوعت بين موسيقى شرقية وغربية، ضمن انخراط وتناغم مع آخرين بمهارة وإتقان.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y5aykpwu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"