الشارقة: راندا جرجس
كشفت الدراسات أن الموز الناضج يمد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل: البوتاسيوم والماغنيسيوم، ويسهم في التحكم بمستويات الكوليسترول، وتشير بعض النظريات إلى أنه يحد من الإصابة بمشكلات القلب، وعلى الرغم من جميع هذه الفوائد الصحية.
يتميز الموز الناضج بأنه يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، ما يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، ويعد من الفواكه المفيدة للجهاز الهضمي ويفيد الأشخاص الذين يعانون الاضطرابات أو متلازمة القولون العصبي، وكذلك غني بنسبة عالية من السكر، ما يمنح الجسم معدلاً عالياً من الطاقة عند تناوله، ولذلك يعتبر من الوجبات الخفيفة المثالية قبل أو بعد ممارسة التمارين والتدريبات.
يحتوي الموز الناضج على فوائد صحية متعددة، ولكن عندما ينضج فإن مادة النشاء الموجود فيه تتحول ببطء إلى سكريات مثل الجلوكوز والفركتوز ويصبح حلواً بشكل أكبر، ما يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي، ولذلك يشير الأطباء إلى أنه ليس خياراً جيداً للأشخاص المصابين بداء السكري، ولذلك يُفضل تجنب تناوله بشكل متكرر، كما يؤدي إلى ارتفاع كثافة السعرات الحرارية، ما يسهم في زيادة الوزن إذا تم استهلاكه بشكل زائد.
يلفت أخصائيو التغذية إلى أن الموز الناضج يحتوي على بقع بنية وملمس أكثر نعومة، ويحتفظ برائحته الطبيعية، وهو آمن بشكل عام للاستهلاك، ولكن يجب فحصه بعناية قبل تناوله، للتمييز بينه وبين الموز الفاسد والتأكد من عدم وجود علامات التعفن أو الرائحة الكريهة، لأنه ينتج سموماً فطرية ومواد ضارة، يمكن أن تتسبب في الإصابة بالحساسية والأمراض المنقولة بالغذاء لدى بعض الأشخاص، وربما التسمم الغذائي.
