عادي

قتلى وإصابات بشوارع غزة.. والوسطاء يدفعون من أجل الهدنة

13:50 مساء
قراءة دقيقتين
فلسطينيون بين أنقاض المباني المدمرة جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ ف ب)

رويترز
يقبع سكان مدينة غزة، الخميس، وهم محاصرون في منازلهم، بينما تتناثر الجثث في الشوارع وسط هجوم إسرائيلي مكثف جديد حتى مع سعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محادثات تجري في مصر وقطر.
ويقول مسلحون من (حماس)، إن هجوما إسرائيلياً واسع النطاق على مدينة غزة هذا الأسبوع قد يقوض جهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، بينما دخلت المفاوضات مراحلها الأخيرة. وضمت مدينة غزة أكثر من ربع سكان القطاع قبل الحرب. وتعرضت المدينة للدمار في الأسابيع الأولى من القتال العام الماضي، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين عادوا إلى أطلال منازلهم وسط الدمار والأنقاض، لكن الجيش الإسرائيلي يأمرهم الآن بإخلاء المنطقة من جديد.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن لديها تقارير عن سكان محاصرين وعالقين وآخرين قتلوا داخل منازلهم في حي تل الهوى وحي صبرة في مدينة غزة دون أن يتمكن مسعفون من الوصول إليهم. ويقول الدفاع المدني إن تقديراته تشير إلى مقتل 30 على الأقل في تل الهوى والرمال في مدينة غزة، وإن فرقه غير قادرة على انتشال الجثث من الشوارع هناك.
وعلى الرغم من إصدار الجيش أوامر، الأربعاء، لسكان مدينة غزة باستخدام ممرين «آمنين» للتوجه صوب جنوب القطاع، رفض العديد من السكان الانصياع لتلك الأوامر. ونشر بعضهم وسماً على وسائل التواصل الاجتماعي يرفض المغادرة (#لن_نرحل).
وقال محمد علي (30 عاماً)، عبر رسائل نصية: «بنموت ولا بننزح على الجنوب، إحنا تحمّلنا المجاعة والقنابل تسع شهور وعنا استعداد ننقتل هنا». وقال علي الذي نزحت عائلته أكثر من مرة داخل المدينة إنهم يعانون نقص الغذاء والمياه والأدوية. وتابع: «الجيش الإسرائيلي بيقصف مدينة غزة وكأنه الحرب بتبدأ من جديد. بنتأمل إنهم يوصلوا لاتفاق وقف إطلاق نار، بس إذا ما صار بيكون أمر الله».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5xystnuu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"