عادي

«ثومبي الجامعي».. خدمات رعاية مبتكرة طويلة الأجل

14:42 مساء
قراءة 3 دقائق
«ثومبي الجامعي».. خدمات رعاية مبتكرة طويلة الأجل
«ثومبي الجامعي».. خدمات رعاية مبتكرة طويلة الأجل
ارتباطاً باحتياجات الرعاية الصحية للمرضى في الإمارات والمناطق المجاورة، يقدم مستشفى «ثومبي الجامعي» خدمات جديدة في مرفق الرعاية الطويلة الأجل الذي يضم 100 سرير. ويركز المرفق على الرعاية التي تركز على المريض، ويقع داخل مستشفى يعمل على مدار الساعة، ويضمن الدعم المستمر من خلال فريق متخصص من المهنيين العاملين في نوبات. ويوفر خطط الرعاية الشخصية.
والمرفق مدعوم بالكامل من مستشفى ثومبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، يمتد على مساحة 60 ألف متر مربع، ويقدم خدمات علاجية شاملة، بما في ذلك إعادة التأهيل العصبي، والطب الرياضي، ورعاية العظام. يدعمه هذا المستشفى المتطور بالكامل، ويضم مسبحا للعلاج المائي وروبوتات وغرفة للعلاج بالتبريد لكامل الجسم، مما يوفر علاجات شخصية عالية التقنية في بيئة داعمة تعزز التعافي الشامل.
وأوضح أكبر محي الدين ثومبي، نائب الرئيس، ثومبي للرعاية الصحية: «نعطي الأولوية لتقديم الخدمات المتخصصة التي تلبي الاحتياجات الفريدة لمرضانا. ويضمن تركيزنا على الرعاية التلطيفية، وإعادة التأهيل بعد الجراحة وإدارة الأمراض المزمنة حصول كل مريض على دعم شامل لصحته الجسدية، والعقلية، والمعرفية. والرعاية التلطيفية أمر بالغ الأهمية بشكل خاص، تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان، والمرضى الميؤوس من شفائهم من خلال الإدارة الفعالة للأعراض، والدعم الرحيم لكل من المرضى، وعائلاتهم».
علاوة على ذلك، يتم دمج التقنيات المتقدمة لمركز الرعاية طويلة الأجل بسلاسة في رعاية المرضى وإعادة التأهيل-تحسين نتائج العلاج وتعزيز الصحة العامة. وبينما يوفر التحفيز الكهربائي وردود الفعل الحسية علاجات مستهدفة، يتم استخدام الروبوتات المتقدمة ومحاكيات القيادة في التدريبات العلاجية. وإلى جانب التقنيات القابلة للارتداء للمراقبة الصحية المستمرة، يستفيد المرضى أيضاً من العلاج المائي لإعادة التأهيل والعلاج بالتبريد لكامل الجسم لعلاج الألم، مع علاجات مثل العلاج بالإنفاذ الحراري على الموجة القصيرة، وجهاز المشي في انعدام الجاذبية لتحقيق أقصى قدر من التعافي، وتوفر الحديقة العلاجية نظاماً بيئياً للشفاء».
وأحد الجوانب الفريدة للمركز الحفاظ على مستويات عالية من الرعاية من خلال التعليم المستمر والتعاون في المجموعة.
وأكد أكبر محي الدين ثومبي: «لتلبية هذه الحاجة القصوى، يشارك المتخصصون، بما في ذلك الأطباء، والممرضات، والمعالجون الفيزيائيون، والأخصائيون الاجتماعيون، في تدريب مستمر لمواكبة أحدث تقنيات تقديم الرعاية والتطورات الطبية. هذه الجهود جزء لا يتجزأ من الممارسات القائمة على الأدلة- ضمان الرعاية المثلى للمرضى الذين يتعافون من مختلف التحديات الصحية. ومن خلال تطوير بيئة تعاونية بين الفرق متعددة التخصصات، يهدف المرفق إلى خلق جو آمن ومريح وداعم حيث يتلقى السكان اهتماماً شخصياً ورعاية شاملة، من خلال توفير مجتمع نابض بالحياة حيث يمكن للمقيمين المشاركة في مجموعة من الأنشطة والمرافق المصممة لتعزيز رفاهيتهم، ونوعية حياتهم، ويمكن للمقيمين الوصول إلى الصحف المحلية، ومكتبة للاسترخاء، والبقاء على اطلاع. وإضافة إلى ذلك يتم تسهيل مكالمات الفيديو مع الأحفاد، والأطفال، لتعزيز الاتصالات مع أحبائهم، وجلسات اليوغا الأسبوعية للرفاه البدني والعقلي، والخدمات تلبي الاحتياجات المتنوعة. وتوفر الحديقة العلاجية والمسبح بيئات هادئة للاسترخاء وممارسة الرياضة، تكملها نزهات أسبوعية إلى مراكز التسوق في دبي، والمشي على طول الكورنيش في عجمان. وتضمن العروض الإضافية مثل علاجات السبا والدعم الاجتماعي والإشراف السريري وإدارة الأدوية وخدمات الغسيل الشخصية والخيارات الغذائية المتخصصة، بيئة معيشية آمنة ومأمونة وداعمة.
وتعاون المرفق مع العديد من مقدمي خدمات التأمين لتقديم تغطية شاملة لكل من خدمات المرضى الداخليين والخارجيين، ويمكن للمرضى الاستفادة من الاستشارات الدولية عبر الفيديو والتقييمات عبر الإنترنت مجاناً. كما يسهل المستشفى ترتيبات السفر والمساعدة في الحصول على التأشيرة، مع خدمات التوصيل والاستلام المجانية في المطار، إضافة إلى تذاكر الطيران المخفضة لأفراد الأسرة الذين يحضرون أثناء إقامة المريض، ما يضمن الوصول السلس وتجربة الرعاية الصحية الداعمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwbunfh9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"