دبي: «الخليج»
تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان التشكيل الوزاري الجديد، بفصل جديد من فصول الريادة الشبابية من الطراز الأول، حيث بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التشكيل الوزاري الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وشمل تعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، وبهذا التعيين يكون سموه قائداً للوزارة برتبة عضيد، كما وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.
خلال إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن التشكيل قال سموه: «نعلن عن تشكيل وزاري جديد في الدولة كالتالي: انضمام الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لحكومة دولة الإمارات نائباً لرئيس مجلس الوزراء وتعيينه وزيراً للدفاع في دولة الإمارات.. حمدان عضيد.. وسند.. وقائد يحب الناس.. ويحبه الناس.. وثقتنا كبيرة بأنه سيشكل إضافة كبيرة لحكومة الإمارات.. ومساهم رئيسي في صياغة مستقبل دولة الإمارات، بإذن الله».
وجاء تعيين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، بعدما استطاع طوال 16 عاماً ترسيخ تطلعاته وبصماته المؤثرة، ليكون قادراً على كسب الثقة، واستطاع أن يكون قريباً من الجميع، مسؤولين ومواطنين، واستطاع إدارة أمور دبي الداخلية بكل اقتدار، بعدما خاض مسيرة من الإنجازات، واكتسب الكثير من الخبرات، حيث ترعرع في كنف ملهم الأجيال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستطاع الاستفادة من تجاربه في الحياة.
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، قيادة شبابية فذة، ويُعد فصلاً جديداً من فصول الريادة الشبابية الإماراتية، وأضحى العضيد، وخير من توكل إليه أحمال خدمة للوطن، ومواطنيه، وعليه وضعت القيادة الرشيدة جلّ ثقتها بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، في خطوة من شأنها نيل شرف خدمة الوطن، وتأكيد أحقيته وجدارته بالثقة التي أوكلت إليه.
وعطاءات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مستمرة، وسيل من الإنجازات سطرها سموّ الشيخ حمدان بن محمد، طوال مسيرته العملية في ولاية عهد إمارة دبي. ويوماً بعد يوم، تشهد الإمارة لمسات فارقة ونقلات نوعية رسّخها سموّه، برؤى مستقبلية استشرافية، تحقيقاً للتطلعات المنشودة، واستكمالاً لخريطة طريق الإنجازات، والمجد، والازدهار.
