إعداد: هشام مدخنة
انخفضت أسعار الساعات الفاخرة الأكثر طلباً في السوق الثانوية مرة أخرى الشهر الماضي في يونيو/حزيران 2024، مستكملة مسيرة تراجع دامت عامين، تحول خلالهما المستثمرون إلى أماكن أخرى بعد فشل مسيرة الصعود في عصر الوباء.
وانخفض مؤشر «بلومبيرغ سابديال»، الذي يتتبع أكثر 50 ساعة مطلوبة من حيث القيمة في السوق الثانوية أو سوق الساعات المستعملة بنحو 8% هذا العام، وبنسبة 23% في العامين الماضيين. وهذا يتناقض مع ارتفاع نسبته 27% في مؤشر «ستاندرد آند بورز»، معيار سوق الأسهم الأمريكية، العام الماضي.
وانحدرت أسعار العلامات التجارية السويسرية الكبرى، بما في ذلك «رولكس» و«باتيك فيليب» و«أوديمار بيجيه»، بشدة هذه الفترة بعد ارتفاعات قياسية في السوق الثانوية مطلع 2022، عندما لجأ المتسوقون العالقون في منازلهم إلى شرائها من مدخرات الوباء. وخلال الاثني عشر شهراً حتى يونيو من ذلك العام؛ قفز مؤشر «بلومبيرغ سابديال» بنسبة 40%، مقارنة بانخفاض «ستاندرد آند بورز» بنحو 1%.
يُذكر أنه حتى خلال فترة الركود، ارتفعت أسعار بعض العلامات التجارية، مثل ساعات «كارتييه» الفرنسية، الأقل كلفة عموماً من نظيراتها في سويسرا، وبنسبة 2% تقريباً في عام واحد، مع نمو شعبيتها بين هواة اقتناء الساعات.
