عادي

قصف متبادل على وقع تدريبات إسرائيلية على حدود لبنان

00:25 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات

حافظ المشهد الجنوبي على واقعه اليومي مع تواصل الاشتباكات بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، وسط تخوف من احتمال توسع الحرب في الجبهة الشمالية في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة، واستمرار تدريب قوات الاحتياط استعداداً للقتال في لبنان، في وقت أكدت قوات «اليونيفيل» أن عمل قواتها يعد أمراً حاسماً لتحقيق الاستقرار على طول «الخط الأزرق».

وشن الطيران الحربي سلسلة غارات على بلدات مروحين، ومحيط بركة ميس الجبل، فيما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت وعلى دفعات فوق قرى وبلدات قضاء صور منفذاً غارات وهمية، كما خرق جدار الصوت فوق منطقة صيدا والزهراني.

في المقابل، أعلن «حزب الله» أن مقاتليه استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. كما أعلن استهداف التجهيزات التجسسية في موقع ‏الراهب بالصواريخ الموجهة وأصابتها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. كما أكد «حزب الله» امتلاكه ترسانة عسكرية قادرة على ضرب مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية حساسة، وكشف الحزب عن أسلحة وصواريخ جديدة بدأ يستخدمها مؤخراً في عملياته.

وفي سياق متصل نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري، أنه «لدينا مهمة واضحة في الشمال وهي إبعاد» حزب الله «عن السياج الحدودي».

ومن جهته، قال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، في مقابلة ل«راديو الشمال»، أمس الاثنين، إنه لا يتم إطلاع البلدية على تطورات وتوقعات الوضع عند الحدود اللبنانية، والتقديرات هي أنه في حال اتساع الحرب مع «حزب الله» فإن سكان المدينة سيبقون أربعة أيام متواصلة في الملاجئ ومواقف السيارات تحت المباني. وأشار ياهف إلى «أننا نغيّر الآن طريقة بناء مواقف السيارات. ونجهزها من أجل المكوث فيها لمدة طويلة؛ لأنه بموجب التقديرات سنبقى في الملاجئ ومواقف السيارات أربعة أيام متواصلة في الحد الأدنى، وهذا يلزم بتجهيزها، مثل بناء مراحيض، وهي ليست متوفرة اليوم، وأوعزنا ببنائها في مشاريع البناء الجديدة».

من جهة أخرى، أكد قائد قوات «اليونيفيل» أرولدو لاثارو، أن «عمل قواتنا يعد أمراً حاسماً لتحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق في لبنان»، لافتاً في تصريح أمس الاثنين إلى أن «قوات حفظ السلام على استعداد للمساعدة في تخفيف التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية».

إلى ذلك، تبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي أنه سيزور بيروت في وقت قريب، للسعي لإيجاد تسوية سلمية عبر التفاوض لتصاعد التوترات على حدود لبنان الجنوبية، وسط مخاوف من احتمالات سوء التقدير، وتوسيع الصراع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bu5yr972

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"