خضعت كيم كيون هي، السيدة الأولى في كوريا الجنوبية، لتحقيقات حول مزاعم قبولها حقيبة يد فاخرة من قس أمريكي كوري، بشكل غير قانوني.
ووجه المدعي العام لمنطقة سيؤول المركزية اتهامات للسيدة الأولى بالتورط في مخطط للتلاعب بالأسهم، بحسب صحيفة كوريا تايمز.
واستدعى المدعي العام كيم كيون هي، للتحقيق في قضايا الكسب غير المشروع والتلاعب بالأسهم، وتم استجوابها في مبنى حكومي لمدة 12 ساعة تقريباً.
- ماذا حدث؟
واجهت كيم كيون تهمة قبول حقيبة يد كريستيان ديور تبلغ قيمتها نحو 3 ملايين وون (2158 دولار) من القس تشوي جاي يونغ خلال اجتماعهما في سيؤول، شهر سبتمبر 2022، بعد أربعة أشهر من تنصيب الرئيس يون سوك يول.
واتفق تشوي جاي يونغ مع المسؤولين عن قناة يوتيوب تدعى «صوت سيول» لتصوير لقائه مع زوجة الرئيس سراً، وتم نشر لقطات من اللقاء في نوفمبر 2023، ليتم التقدم ببلاغات ضد يون سوك يول وزوجته بتهم قبول الرشوة، وانتهاك قانون مكافحة الكسب غير المشروع.
وقال أحد مساعدي كيم كيون هي، خلال استجوابه في وقت سابق، إنها أمرت بإعادة الحقيبة في اليوم نفسه الذي استلمتها فيه، وبالنهاية تم الاحتفاظ بها في المكتب الرئاسي.
وواجهت أسئلة حول تورطها في التلاعب بأسهم شركة «دويتش موتورز» وهي وكيل بيع سيارات BMW في كوريا الجنوبية، بين عامي 2009 و2012.
وأكد تشوي جي وو، محامي كيم كيون هي، تعاون موكلته مع جهات التحقيق، وتوضيحها لاستفساراتهم بكل صدق.
من جانبه عبر مكتب المدعي العام الأعلى في كوريا الجنوبية عن غضبه تجاه المدعي العام لمنطقة سيؤول، بسبب فتحه التحقيقات التي بدأت شهر مايو الماضي، دون إخطاره، مؤكداً أن التواصل حدث مع اقتراب انتهاء الاستجوابات.
