شهدت مدينة بانياس السورية واقعة مؤثرة، حيث أقدم بائع شاب على إنقاذ طفلة من الغرق، لكن الثمن كان حياته.
وقع الحادث حين كان الشاب محمود أحمد، 32 عاماً، يمارس عمله اليومي في بيع الذرة والفول على الكورنيش، حين لمح طفلة صغيرة تغرق في البحر، وفقاً لصحيفة الوطن السورية.
قفز محمود أحمد في البحر دون تردد، وتمكن من إنقاذ الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات، وإيصالها إلى إحدى الصخور، حيث وضعها هناك، لكن قدمه علقت بصخرة أخرى.
لم ينتبه أحد إلى الشاب الذي أنقذ الفتاة، إلا بعد ساعة، حيث أبلغوا السلطات المختصة، ليتم اكتشاف جثته العالقة بين الصخور عقب وفاته.
وأثارت قصة الشاب محمود أحمد تعاطفاً كبيراً بين السوريين، خاصة أنه كان الابن الوحيد لوالدته، وعائلها، فيما لام البعض أسرة الطفلة، لإهمالهم ما كاد أن يتسبب في موتها غرقاً دون أن يشعروا.