عادي

بيلا حديد تكسر صمتها وتعلق على أزمة «إعلان أديداس»

19:36 مساء
قراءة دقيقتين
بيلا حديد تتحدث عن أزمة إعلان أديداس: لم أعلم كواليسه التاريخية

خرجت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد عن صمتها بشأن الأزمة التي اندلعت بينها وبين شركة الملابس الرياضية العالمية أديداس، إثر جدل حملة إعلانية عن نسخة جديدة من أحذية رياضية تعود لأولمبياد ميونيخ، والتي شهدت مقتل عدد من اللاعبين الإسرائيليين.

وقالت بيلا حديد في بيان عبر حسابها على موقع إنستغرام إنه «لم يكن لديها أي علم بالصلة التاريخية للأحداث الفظيعة التي وقعت في عام 1972». وأضافت: «أنا مصدومة ومستاءة وأشعر بخيبة أمل من عدم وجود حساسية تجاه هذه الحملة. كان يجب أن يعرف فريقي، وكان يجب أن تعرف شركة أديداس، وكان يجب أن أعرف، وكان يجب أن أقوم بالمزيد من البحث حتى أعرف أنا أيضاً وأفهم وأتحدث.. لو كنت على علم، من أعماق قلبي، لما شاركتُ أبداً في هذه الحملة».

وشاركت العارضة صاحبة الأصول الفلسطينية مؤخراً في حملة إعلانية لشركة أديداس للترويج لتصميمات قديمة لأحذية تعود إلى أولمبياد ميونيخ عام 1972، والتي شهدت مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً وضابط شرطة ألماني في هجوم مسلح.

  • الحملة الإعلانية

وقالت العارضة في بيانها على الانتقادات التي وُجهت لها بعد الحملة الإعلانية: «أنا لا أؤمن بالكراهية بأي شكل من الأشكال. وهذا لن يتزعزع أبداً، وأنا متمسكة بهذا البيان إلى أقصى حد». وأكدت بيلا حديد: «هذه الحملة سلطت الضوء عن غير قصد على حدث لا يمثلنا.. سأقف إلى الأبد إلى جانب شعبي الفلسطيني مع الاستمرار في الدعوة إلى عالم خالٍ من معاداة السامية».

وبعد نشر الحملة تعرضت كل من الشركة والعارضة إلى انتقادات واسعة النطاق، حيث انتقدت جماعات ضغط من الجالية اليهودية الأمريكية اختيار العارضة للحملة، بالنظر إلى أصولها الفلسطينية ومواقفها من الحرب في غزة.

واعتذرت الشركة عما وصفته ب«صلة غير مقصودة» بأولمبياد ميونيخ، وأعلنت أنها ستراجع حملتها الإعلانية ثم حذفت مشاركة بيلا حديد فيها، فيما قالت العارضة إنها ستلجأ الى فريقها القانوني لاتخاذ إجراء ضد الشركة، ما اضطر أديداس للاعتذار مرة أخرى لها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4f55p9xb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"