الشارقة: راندا جرجس
تشتهر المانجو بأنها من الفواكه الصيفية اللذيذة والمحببة لدى الكبار والصغار، وتُعد من الأنواع التي تضيف حالة من الانتعاش والحيوية عند تناولها طازجة أو إضافتها للمثلجات أو الحلويات، ومع تعدد فوائدها الصحية لصحة الجسم بشكل عام، تلعب زبدة المانجو دوراً فعالاً في العناية بالبشرة، كونها تُصنف ضمن أنواع الدهون النباتية الطبيعية التي يتم استخراجها وتصنيعها من خلال إخضاع المحتويات الداخلية لبذور المانجو لعمليات الضغط البارد أو بالطرق المنزلية.
ويمكن الحصول على زبدة المانجو في المنزل بخطوات بسيطة، عن طريق بشر بذرتين من الفاكهة، ويُضاف للمبشور ملعقتان من زيت جوز الهند، ومن زبدة الشيا أو الكاكاو، ثم يوضع الخليط في مقلاة، وتقلب على نار هادئة، حتى يصل إلى قوام متماسك يشبه الزبدة، وتترك لتبرد، وتحفظ في عبوات محكمة الغلق، وتتخذ زبدة المانجو عادة لوناً أبيض فاتحاً وقواماً شبه صلب، ولكنها تذوب بمجرد ملامستها للجلد.
وتعتبر زبدة المانجو من المكونات الغذائية الغنية بالدهون والزيوت الطبيعية، مثل: الزنك والنحاس، ما يفيد في الحصول على الترطيب اللازم للبشرة عند تدليكها برفق على الأنسجة.تحتوي فاكهة المانجو على فيتامين «سي» الذي يدعم إنتاج الكولاجين، وبالتالي يعمل استعمال الزبدة المستخلصة منها في الحفاظ على نضارة البشرة، ومحاربة ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.
ويعاني الأشخاص خلال الصيف البقع والتصبغات عند التعرض لأشعة الشمس الضارة، ويشير خبراء العناية بالبشرة إلى أن استعمال زبدة المانجو الطبيعية، يفيد في تقليل هذه الآثار السلبية، كونها تحتوي على مضادات الأكسدة.
