متابعة: ضمياء فالح
نجحت النمساوية لوبيانا بيوفيسانا نجمة الجودو في الانتقام من معذبتها في فريق بريطانيا الأولمبي لوسي رينشال بالفوز عليها في أولمبياد باريس في نزال الثلاثاء.
وكانت لوبيانا عضوة في فريق بريطانيا الأولمبي للجودو حتى 2021 لكنها غيرت ولاءها للنمسا بعد تجاهل شكواها من تعرضها للتنمر من قبل رينشال ولاعبات أخريات ومدرب المنتخب جيمي جونسن.
ووفق صحيفة التايمزالبريطانية، توصلت الشرطة لتورط رينشال في تعذيب لوبيانا نفسياً ونجم عنه تحقيق في اتحاد اللعبة البريطاني استمر عامين.
تقول لوبيانا:«كانت لوسي أحد أسباب تركي جودو بريطانيا، هي التي هاجمتني لذلك كان الفوز عليها مهماً اليوم. لم أتخيل ولا مرة أنني سأشارك في الأولمبياد لملايين السنين بعدما حصل معي في منتخب بريطانيا لكنني الآن سعيدة لفوزي وسعيدة لأني هنا».
وقالت لوبيانا إن لوسي بدأت تضربها وتلكمها بدون سبب في يوليو 2019 أثناء جلسة تمرينات بدون قيود وبعد تقديمها شكوى لشرطة ويست ميدلاندز اعتذرت منها لوسي وتضيف لوبيانا:«بدأت تحدث أشياء أخرى، تعليقات مستمرة ومزعجة ثم هاجمتني، المدرب أيضاً كان قاسياً وفظاً معي وكتب والدي له رسالة قال فيها: ابنتي حزينة جداً، رجاء هل يتحرك أحد ؟، لكن المدرب قرأها أمام اللاعبات في التمرينات ثم توقف عن التحدث معي. شعرت بأني أمثل دور الضحية».
وقالت لوبيانا، التي خرجت من ربع نهائي المنافسات في باريس، إن المدرب أخبرها في إحدى المرات ألا تجلس مع بقية اللاعبات في بطولة خوفاً على سلامتها. المصيبة أن التحقيق برأ لوسي من تهمة التنمر لكنه أوصى بتحسين ثقافة التسامح وكتبت لوبيانا بعد ترك المنتخب على حسابها في إنستغرام:«كنت أمام خيارين إما مواجهة التنمر والمحافظة على التمويل أو أرحل وأتخلى عن حلمي الأولمبي، بعد أشهر من المعاناة قررت أن لا شيء يستحق كل هذا الألم».
بعد خسارتها النزال أمام زميلتها السابقة قالت لوسي رينشال وهي تبكي:«الجودو رياضة قاسية جداً، كنت الأفضل في الـ12 أسبوع الأخيرة وشعرت بأنني سأقدم أفضل أداء».
نجحت النمساوية لوبيانا بيوفيسانا نجمة الجودو في الانتقام من معذبتها في فريق بريطانيا الأولمبي لوسي رينشال بالفوز عليها في أولمبياد باريس في نزال الثلاثاء.
وكانت لوبيانا عضوة في فريق بريطانيا الأولمبي للجودو حتى 2021 لكنها غيرت ولاءها للنمسا بعد تجاهل شكواها من تعرضها للتنمر من قبل رينشال ولاعبات أخريات ومدرب المنتخب جيمي جونسن.
ووفق صحيفة التايمزالبريطانية، توصلت الشرطة لتورط رينشال في تعذيب لوبيانا نفسياً ونجم عنه تحقيق في اتحاد اللعبة البريطاني استمر عامين.
تقول لوبيانا:«كانت لوسي أحد أسباب تركي جودو بريطانيا، هي التي هاجمتني لذلك كان الفوز عليها مهماً اليوم. لم أتخيل ولا مرة أنني سأشارك في الأولمبياد لملايين السنين بعدما حصل معي في منتخب بريطانيا لكنني الآن سعيدة لفوزي وسعيدة لأني هنا».
وقالت لوبيانا إن لوسي بدأت تضربها وتلكمها بدون سبب في يوليو 2019 أثناء جلسة تمرينات بدون قيود وبعد تقديمها شكوى لشرطة ويست ميدلاندز اعتذرت منها لوسي وتضيف لوبيانا:«بدأت تحدث أشياء أخرى، تعليقات مستمرة ومزعجة ثم هاجمتني، المدرب أيضاً كان قاسياً وفظاً معي وكتب والدي له رسالة قال فيها: ابنتي حزينة جداً، رجاء هل يتحرك أحد ؟، لكن المدرب قرأها أمام اللاعبات في التمرينات ثم توقف عن التحدث معي. شعرت بأني أمثل دور الضحية».
وقالت لوبيانا، التي خرجت من ربع نهائي المنافسات في باريس، إن المدرب أخبرها في إحدى المرات ألا تجلس مع بقية اللاعبات في بطولة خوفاً على سلامتها. المصيبة أن التحقيق برأ لوسي من تهمة التنمر لكنه أوصى بتحسين ثقافة التسامح وكتبت لوبيانا بعد ترك المنتخب على حسابها في إنستغرام:«كنت أمام خيارين إما مواجهة التنمر والمحافظة على التمويل أو أرحل وأتخلى عن حلمي الأولمبي، بعد أشهر من المعاناة قررت أن لا شيء يستحق كل هذا الألم».
بعد خسارتها النزال أمام زميلتها السابقة قالت لوسي رينشال وهي تبكي:«الجودو رياضة قاسية جداً، كنت الأفضل في الـ12 أسبوع الأخيرة وشعرت بأنني سأقدم أفضل أداء».
