إعداد: مصطفى الزعبي
حولت جمعية (حي هيلديجاردن ي) ألمانيا مخبأ سانت باولي أكبر المخابئ في العالم والمعقد للغاية، بحيث لا يمكن هدمه، إلى فندق فخم مليء بالمطاعم وقاعة للحفلات الموسيقية وشرفة على السطح مغطاة بالخضرة كجزء من مشروع تجديد بكلفة 100 مليون دولار يتضمن فندقاً يضم 134 غرفة نوم وقاعة للحفلات الموسيقية تتسع ل 2000 شخص وحديقة.
والمبنى مكون من 5 طوابق والمعروف باسم المنطقة التي يوجد بها سانت باولي في هامبورغ، وتم زرع 23000 شجرة ونباتات معمرة في القبو السابق المضاد للطائرات، وإنشاء العديد من الأماكن العامة للثقافة والترفيه وفن الطهو بالإضافة إلى مساحة جديدة لفندق وقاعة للأحداث الرياضية والثقافية ومناطق المعارض، يتم تخضير سقف المخبأ وإنشاء منظر طبيعي جديد، الهدف هو تحسين المناخ الحضري بشكل مستدام وإنشاء مشاريع اجتماعية بيئية عبر الأجيال.
وخلال الحرب العالمية الثانية، بنى الألمان مخبأ سانت باولي في عام 1942 كسلسلة من «الأبراج الواقية» الضخمة التي كانت بمنزلة ملاجئ أثناء الغارات الجوية، فضلاً عن الدعاية لحكم هتلر على ألمانيا.
وبعد الحرب، استخدم سانت باولي لإيواء المشردين قبل أن يتم تحويله إلى مساحة مكتبية لمركز بث تلفزيوني وشركات إعلانية في الخمسينيات من القرن الماضي.
وأصبحت الطوابق السفلية في نهاية المطاف أماكن للموسيقيين ومشهد الحياة الليلية، في حين ضمت الأقسام الأخرى محطة إذاعية وصالة ألعاب رياضية.
