عادي

مقبرة أطفال عمرها 2500 عام بالنرويج

15:03 مساء
قراءة دقيقتين
المقبرة المكتشفة

إعداد: مصطفى الزعبي

اكتشف باحثون من متحف التاريخ الثقافي في أوسلو بالنرويج، مقبرة أطفال عمرها 2500 عام وتمتد للفترة الانتقالية بين العصرين البرونزي والحديدي.

وتضم المقبرة المكتشفة بمقاطعة أوستفولد 39 جثة فردية، جميعها لأطفال دون سن السادسة بناءً على دراسة شظايا العظام التي نجت من حرقها.

وكان هناك قبران آخران يحتويان على جثث أشخاص بالغين، لكنهما كانا منفصلين عن المقبرة الرئيسية.

ومع ذلك، ليس من المؤكد أن القبور ناتجة عن حدث، والأبحاث الأولية تشير إلى أن معدل وفيات الرضع مرتفعاً نسبياً حينها على الرغم من أن الأسئلة لا تزال قائمة حول سبب كون القبور منفصلة، ​​وليست جماعية.

وتشير حفر الطبخ والمدافئ حول الموقع إلى أن التجمعات والاحتفالات كانت تقام كعادات تتعلق بالدفن.

عندما بدأت أعمال التنقيب في مقاطعة أوستفولد لأول مرة – لتمهيد الأرض لتوسيع مقلع محلي كان علماء الآثار يتوقعون العثور على قطع أثرية من العصر الحجري، بدلاً من قبور تعود إلى ألفي عام بعد ذلك.

ويقول الباحثون إن معظم المدافن حدثت في الفترة ما بين 800 و200 قبل الميلاد، وتم وضعها بالقرب من الطرق العامة من حيث موقعها.

وأضافوا: «كانت جميع القبور مصممة بدقة واختيار على كل حجر من موقع مختلف ووضعه بدقة في التشكيل».

وكانت القبور مستديرة أو بيضاوية، تم وضع بعضها بحجر مركزي مع حجارة حوله. وفي حين أننا قد لا نعرف أبداً ما الذي حدث بالضبط هنا، إلا أن أعمال التنقيب في القبر تظهر الآن كجزء من معرض في متحف التاريخ الثقافي في أوسلو، بعنوان «في ذكرى الأطفال»، ويستمر المعرض حتى 29 سبتمبر/ أيلول 2024، ويتضمن إعادة بناء أحد القبور الحجرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/282a5zab

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"