إعداد: محمد عزالدين
بدأت السلطات الصربية في إخراج حطام السفن التابعة للبحرية الألمانية من نهر الدانوب، وانتشلت مؤخراً أول حطام سفينة، وجدوها محملة بالمتفجرات، من أصل 200 سفينة أغرقها الألمان عمداً بالقرب من بلدة براهوفو الصربية في أغسطس/آب 1944، لكبح التقدم السريع للجيش الروسي إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال غوران فيسيتش، وزير النقل والبنية التحتية الصربي: «تمكن الجيش الروسي من إخراج بعض السفن لتسهيل حركة المرور النهرية خلال المراحل الأخيرة من الحرب، ولكن لم تبذل منذ ذلك الحين أي جهود لإزالة بقية السفن، ونسعى جاهدين الآن لانتشال 80 سفينة أخرى خلال الفترة المقبلة».
وتابع: «إن العديد من السفن الغارقة تحمل شحنات من المتفجرات، وكل سفينة نقوم بإخراجها، نخضعها لفحص شامل، ولتفكيك المتفجرات المتبقية بداخلها، وسيكون بإمكان الجمهور حينئذ، مشاهدة جزء من الأسطول الألماني الغارق، الذي أعاق حركة الملاحة في هذا الجزء من النهر لمدة ثمانية عقود».
وأوضح: «وتأتي هذه المساعي الحثيثة، بعد الشكاوى التي تقدم بها السكان المحليون بشأن الأسطول الغارق باعتباره كارثة بيئية، وأن السفن تكون ظاهرة للعيان خلال فترات الجفاف وحرارة الصيف، عندما ينخفض منسوب مياه النهر».
بدأت السلطات الصربية في إخراج حطام السفن التابعة للبحرية الألمانية من نهر الدانوب، وانتشلت مؤخراً أول حطام سفينة، وجدوها محملة بالمتفجرات، من أصل 200 سفينة أغرقها الألمان عمداً بالقرب من بلدة براهوفو الصربية في أغسطس/آب 1944، لكبح التقدم السريع للجيش الروسي إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال غوران فيسيتش، وزير النقل والبنية التحتية الصربي: «تمكن الجيش الروسي من إخراج بعض السفن لتسهيل حركة المرور النهرية خلال المراحل الأخيرة من الحرب، ولكن لم تبذل منذ ذلك الحين أي جهود لإزالة بقية السفن، ونسعى جاهدين الآن لانتشال 80 سفينة أخرى خلال الفترة المقبلة».
وتابع: «إن العديد من السفن الغارقة تحمل شحنات من المتفجرات، وكل سفينة نقوم بإخراجها، نخضعها لفحص شامل، ولتفكيك المتفجرات المتبقية بداخلها، وسيكون بإمكان الجمهور حينئذ، مشاهدة جزء من الأسطول الألماني الغارق، الذي أعاق حركة الملاحة في هذا الجزء من النهر لمدة ثمانية عقود».
وأوضح: «وتأتي هذه المساعي الحثيثة، بعد الشكاوى التي تقدم بها السكان المحليون بشأن الأسطول الغارق باعتباره كارثة بيئية، وأن السفن تكون ظاهرة للعيان خلال فترات الجفاف وحرارة الصيف، عندما ينخفض منسوب مياه النهر».
