عادي

تفاصيل خطة بايدن لوقف النار في غزة ومواقف طرفي النزاع منها

16:36 مساء
قراءة 3 دقائق
1

قطاع غزة - أ ف ب
تطالب حركة حماس بتطبيق خطة أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/أيار الماضي، للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة، بدلاً من خوض مفاوضات جديدة اعتباراً من الخميس في الدوحة أو القاهرة.
وشهدت الخطة التي قال بايدن إنها مقترح إسرائيلي، مداولات مكثفة على مدى الأسابيع القليلة الماضية حتى مع احتدام الحرب في غزة.
وفي التاسع من أغسطس/آب الجاري، وبعد أيام على اغتيال رئيس المكتب السياسي لـحماس إسماعيل هنية في طهران، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة، والإفراج عن الرهائن في غزة، رداً على دعوة أطلقها الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون. لكن بعد أيام من ذلك، شنت إسرائيل ضربة على مدرسة تؤوي نازحين، أوقعت 93 قتيلاً على الأقل بينهم نساء وأطفال. وبرّر الجيش الإسرائيلي القصف باستهداف مسلّحين، قائلاً، إنه قضى في المدرسة على «19 إرهابياً على الأقلّ».
وفيما يأتي تفاصيل خطة بايدن: - ثلاث مراحل - في 31 مايو/أيار الماضي، قال بايدن، إن إسرائيل تقترح «خارطة طريق» من ثلاث مراحل لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في قطاع غزة.
وبحسب الخطة، تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع وتتضمن وقفاً كاملاً ودائماً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
وتتضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل «إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين» لدى إسرائيل وفق ما قال الرئيس الأمريكي. وسيُتاح للفلسطينيين العودة إلى منازلهم وأحيائهم في أنحاء القطاع، بما فيها المناطق الشمالية التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك الضارية.
وتزامناً، ستتم زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع، ورفعه إلى حمولة 600 شاحنة يومياً، بينما سيعمل أطراف في المجتمع الدولي على توفير مئات آلاف الوحدات السكنية والملاجئ المؤقتة.
أما في المرحلة الثانية، فقال بايدن إنه في حال اتفق الجانبان سيتم التفاوض على «وقف دائم للأعمال العدائية»، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وبحسب بايدن، يستمر العمل في وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة. وقال مسؤولون إن الوسطاء القطريين ركزوا على الدفع نحو وقف دائم للأعمال العدائية، بينما شاركت مصر بشكل أكبر في ملف تبادل الرهائن، وإدخال المساعدات إلى غزة.
وفي المرحلة الثالثة، وعد بايدن بأن تكون هناك «خطة كبيرة لإعادة إعمار غزة» ولإعادة رفات الرهائن القتلى.


  • التزام حماس

قال بايدن إنه في حال «فشلت حماس في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، يمكن لإسرائيل استئناف العمليات العسكرية».
ولطالما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أفضل طريقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن هي الاستمرار في ممارسة الضغط العسكري على حماس.
مع ذلك، أشار بايدن إلى أن مصر وقطر ستعملان على ضمان التزام حماس بالشروط، في حين أن الولايات المتحدة ستتولى فعل ذلك مع إسرائيل.

  • مواقف طرفَي النزاع والوسطاء
     

وطالبت حماس مساء الأحد، بتطبيق خطة بايدن بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات، أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان إسرائيل، وتمنحه مزيداً من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. ولم تعلق إسرائيل بعد على دعوة حماس الأخيرة لتطبيق خطة بايدن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3a9xffa3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"