عادي
الين يصعد وسط ترقب لمحضر اجتماع «الفيدرالي» في يوليو

الأسواق مطلع الأسبوع.. الذهب قرب القمة والنفط يتراجع

11:10 صباحا
قراءة 4 دقائق

استقرت أسعار الذهب، الاثنين قرب أعلى مستوى قياسي سجلته في الجلسة السابقة، إذ عززت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل جاذبية المعدن النفيس.

وبحلول الساعة 0042 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2501.19 دولار للأوقية (الأونصة). وصعدت الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق إلى 2509.65 دولار للأوقية يوم الجمعة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2540 دولارا للأوقية.

أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن بناء المساكن العائلية الواحدة في الولايات المتحدة انخفض في يوليو مع ارتفاع أسعار الرهن العقاري وأسعار المساكن مما أبقى المشترين المحتملين على الهامش، الأمر الذي يشير إلى أن التضخم يتجه نحو الانخفاض.

وفي الأسبوع الماضي، أدت أرقام مبيعات التجزئة القوية وطلبات إعانة البطالة التي جاءت أقل من المتوقع، إلى جانب بيانات التضخم المعتدلة، إلى استعادة الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
ويثق المتعاملون في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في الثامن عشر من سبتمبر، وينصب التركيز الآن على حجم الخفض. وهم يقدرون احتمالات بنسبة 75.5 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، واحتمالات بنسبة 24.5 بالمئة لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس، وفقا لأداة فيد ووتش لمراقبة الأسواق التابعة لسي.إم.إي.

ومن المرجح أن تعمل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة على تعزيز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.

وستترقب السوق الآن محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للمركزي الأمريكي في يوليو يوم الأربعاء وكلمة رئيس البنك جيروم باول حول التوقعات الاقتصادية الأمريكية يوم الجمعة تلمسا لمزيد من المؤشرات.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.22 بالمئة إلى 28.94 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 953.06 دولار للأوقية. وانخفض البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 943.46 دولار للأوقية.


تراجع النفط بسبب مخاوف الطلب الصيني والشرق الأوسط

 

تراجعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة، الاثنين مع تأثر معنويات السوق بمخاوف من ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، في حين يركز المستثمرون على تقدم محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وهو ما قد يقلل من مخاطر الإمدادات.

وبحلول الساعة 0032 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 79.55 دولار للبرميل. كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 76.52 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان نحو اثنين بالمئة يوم الجمعة الماضي مع تخفيف المستثمرين توقعاتهم بشأن نمو الطلب من الصين، لكنهما أنهيا الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير عن الأسبوع السابق بعد أن أظهرت مجموعة من البيانات الأمريكية الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم وقوة الإنفاق في قطاع التجزئة.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس إن.إس تريدنج، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية، «المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب في الصين أدت إلى موجة بيع» مضيفا أن عاملا آخر هو اقتراب نهاية موسم ذروة القيادة خلال الصيف في الولايات المتحدة.

وأضاف «التوترات في الشرق الأوسط وتصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشكل مخاطر على الإمدادات، تدعم السوق».

أظهرت بيانات من الصين يوم الخميس أن اقتصادها فقد زخمه في يوليو، مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع سنوات، وتباطؤ الإنتاج الصناعي وارتفاع معدلات البطالة.

وأثار ذلك مخاوف بين المتعاملين بشأن تراجع الطلب من الصين، حيث خفضت المصافي بشكل حاد معدلات معالجة الخام الشهر الماضي بسبب ضعف الطلب على الوقود.

في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل أمس الأحد في جولة أخرى في الشرق الأوسط للضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لكن حركة حماس أثارت الشكوك حول المهمة باتهام إسرائيل بتقويض جهوده.

ولم تنجح الدول الوسيطة، قطر والولايات المتحدة ومصر، حتى الآن في تضييق هوة الخلافات بما يكفي للتوصل إلى اتفاق خلال أشهر من المفاوضات المتقطعة، واستمر العنف بلا هوادة في غزة أمس الأحد.


الين يصعد والدولار يتراجع على نطاق واسع

 

انخفض الدولار الأمريكي على نطاق واسع، الاثنين وسجل تراجعا قويا مقابل الين في ظل توقعات المتعاملين بأن يظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر يوليو نبرة تميل للتيسير النقدي فضلا عن ترقب خطاب رئيس البنك جيروم باول المقرر في جاكسون هول.

ومن المرجح أن يكون المحضر، المقرر صدوره يوم الأربعاء، وخطاب باول يوم الجمعة المحركين الرئيسيين لتحركات العملات هذا الأسبوع، والذي سيشهد أيضا صدور بيانات التضخم من كندا واليابان إلى جانب قراءات لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة.

ومقابل الين، انخفض الدولار الأمريكي بأكثر من واحد بالمئة إلى 146.01، بعد التراجع في وقت سابق من الجلسة دون مستوى 146 ين.

وعزا المحللون الانخفاض الكبير إلى ضعف الدولار على نطاق واسع، إلى جانب إمكانية حدوث المزيد من التباين بين السياسات النقدية في الولايات المتحدة واليابان.

وتداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.1043 دولار، متجها نحو أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر عند 1.10475 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في شهر عند 1.2960 دولار في وقت سابق من الجلسة وتداول في أحدث تعاملات عند 1.2957 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 102.11.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بشكل عام خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر أيلول، مع توقع بنسبة 24.5 بالمئة بخفض الفائدة 50 نقطة أساس.

وقالت كارول كونج محللة عملات في بنك الكومنولث الأسترالي «ستركز الأسواق بشدة على ما سيقوله باول في نهاية هذا الأسبوع، وأعتقد أنه ستكون هناك فرصة عظيمة لباول إما لتحفيز أو تقليل توقعات السوق».

وسجل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي أعلى مستوياتهما في شهر عند 0.6694 دولار و 0.6086 دولار على الترتيب، بعد ارتفاع معنويات المخاطرة في ظل توقعات للهجة تميل لخفض الفائدة.

وتلقى الدولار الأسترالي الدعم من تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، بعد أن قالت محافظة بنك الاحتياطي الأسترالي ميشيل بولوك يوم الجمعة إنه من السابق لأوانه التفكير في تيسير السياسة النقدية. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yu8d49fr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"