الشارقة: راندا جرجس
تشتهر أعشاب البابونج باستخدامها منذ العصور القديمة من مختلف الثقافات في تعزيز جمال ونضارة البشرة، من خلال تناوله كمشروب منقوع النبات، أو قناع للوجه، أو مستخلص زيت البابونج.
تعد زهرة البابونج من النباتات الغنية بالعديد من العناصر الطبيعية المهدئة والفيتامينات والعناصر المهمة لصحة الجسم، ومنها: المغنسيوم، الحديد، الكالسيوم، الزنك، الصوديوم، الكربوهيدرات، كما تدخل كمكون أساسي في منتجات مستحضرات العناية بالجلد؛ بفضل تركيبتها الغنية بالزيوت الأساسية والمركبات النباتية.
تحتوي زهرة البابونج على خصائص مهدئة تساعد في تقليل الاحمرار والتهابات البشرة وتهدئة الجلد الحساس أو الملتهب، ما يعمل على توفير ترطيب عميق، استعادة توازن الرطوبة الطبيعي، ولذلك تعدّ مفيدة للبشرة الجافة.
يتميز البابونج بأنه من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، ما يساعد في حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، وتقليل علامات الشيخوخة المبكرة، والحفاظ على النضارة والحيوية.
يعمل استخدام البابونج بانتظام في روتين العناية بالبشرة على تخفيف الألم الناجم عن المشكلات المزعجة، مثل الحكة والاحمرار ومكافحة حب الشباب والبثور والالتهابات الجلدية، وذلك بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للبكتيريا.
يفيد استعمال البابونج في الحد من البقع الداكنة والتصبغات، وتوحيد لون البشرة، وتجديد الخلايا والأنسجة، ما يساعد في تحسين ملمس الجلد وحيويته.
يحتوي البابونج على نسبة عالية من الفيتامينات التي تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي والوقاية من الفيروسات والعدوى، وكذلك العديد من الخصائص التي تساعد على الاسترخاء والهدوء، والتخلص من الضغط العصبي، ما ينعكس بشكل إيجابي على نضارة البشرة والجلد.
