عادي
خلال المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة في الولايات المتحدة

رزان المبارك: علينا التركيز على التحديات البيئية المعقدة

12:22 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»
دعت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أعضاء الاتحاد إلى الاحتفاء بإنجازات الاتحاد، بشكل خاص، والحركة البيئية بشكل عام، مُشددة على أهمية التركيز على التحديات البيئية المعقدة التي تواجه البشرية بالفعل، مثل فقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحّر.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقتها يوم أمس الأول، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة، الذي عقد في مقر المعهد الدولي في أرلينغتون في واشنطن، وجمع نخبة من ممثلي المؤسسات الأعضاء في الاتحاد، من الولايات المتحدة، ولجانه وشركائه.
ويذكر أن الولايات المتحدة تضم أكبر عدد من أعضاء الاتحاد، حيث إن الكثير من مؤسساته التي يزيد عددها على 140، لا تعمل داخل البلاد فقط، بل عالمياً أيضاً.
وتعد وزارة الخارجية الأمريكية من الداعمين الرئيسيين للاتحاد، حيث تسهم في تحقيق رسالته؛ ومن بين القضايا الرئيسية المطروحة تغير المناخ، والجرائم البيئية، الحفاظ على المناطق الطبيعية الشاسعة والترابط بين الموائل.
وأضافت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ ضمن الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف «COP28» قائلة «لا شك أن تحدياتنا البيئية مرتبطة ببعضها البعض، ومن الضروري معالجتها بشمول، حيث يضطلع أعضاء الاتحاد بدور محوري في تحقيق هذا المسعى العالمي».
كما شددت على ضرورة وجود رؤية مستقبلية طويلة الأمد، لمواجهة التحديات المعقدة والمتشابكة؛ ولذلك فإنها تدعم بقوة جهود وضع رؤية استراتيجية تمتد لعشرين عاماً للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، علماً بأن مسوّدة الوثيقة معروضة حالياً للتشاور بشأنها، وستعتمد الاستراتيجية، فضلاً عن برنامج عمل الاتحاد، من 2026 إلى 2029، رسميا خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المقرر عقده في أبوظبي العام المقبل 2025.
وشجعت رزان المبارك، الوفود في واشنطن على المشاركة الفعّالة في صياغة مسوّدات الوثائق.
وقد ركز المنتدى، على جمع آراء المشاركين عن برنامج عمل الاتحاد، الذي يمتد لأربع سنوات، وتقديم الأفكار والملاحظات على رؤيته التي تمتد لعشرين عاماً، وتعدّ حجر الزاوية في جهود سعادتها لتعزيز مكانته مؤسسةً رائدة في البيئة.
وسيتّفق الأعضاء على الأولويات والأهداف المُلحّة للمؤتمر، واستعراض القرارات الحالية للاتحاد، والتقدم المحرز في تنفيذها، وطرح اقتراحات لقرارات جديدة يجري التصويت عليها في أبوظبي.
وأضافت «علينا مواصلة الابتكار وتبنّي مفهوم الشمولية، وأن نضمن التمسك بهذه القيم أثناء قيام الاتحاد، بمواءمة استراتيجياته مع المستهدفات البيئية العالمية ما بين 2030 و2050؛ فنحن لا نخطط للأربعة أعوام المقبلة فحسب، بل نمهد الطريق لرؤية طموحة ومؤثرة تمتد لعشرين عاماً».
كما أوضحت أن المنتدى، واحد من تسعة منتديات إقليمية تُعقد استعداداً لمؤتمر 2025، الذي سيقرر «تحديد مستقبل مؤسستنا والأثر الذي نطمح إلى تحقيقه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2a4m2sua

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"