عادي
برعاية حمدان بن زايد في «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»

مسابقة «جمال السلوقي العربي» تحتفي بموروث الأجداد

21:24 مساء
قراءة دقيقتين

تضيء على واحدة من أقدم سلالات الكلاب وأنقاها في العالم
أبوظبي: «الخليج»
أعلن «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، عودة مسابقة «جمال السلوقي العربي» المرموقة.
وتحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، ينظم النادي وبشراكة استراتيجية مع مجموعة «أدنيك»، وعبر «كابيتال للفعاليات» الذراع التنظيمية للمجموعة، تنطلق الدورة الـ21 المرتقبة من المعرض وستقام من 31 أغسطس وحتى 8 سبتمبر، بمركز «أدنيك أبوظبي». حيث يأتي احتفاءً بمزيج من الموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، والابتكار والتكنولوجيا المتطورة، عبر 11 قطاعاً متنوعاً.
وتُعد المسابقة من أبرز الفعاليات في دورة هذا العام، فـ«السلوقي العربي» من أقدم سلالات الكلاب في العالم، وهو رمز للصيد البري وتقاليد الصحراء في منطقتي شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط.
وتشتهر هذه السلالة المميزة برشاقتها وسرعتها وذكائها، وكانت رفيقاً مخلصاً للقبائل البدوية لأكثر من خمسة آلاف عام، حيث استخدمت في الصيد والحراسة، بفضل رشاقتها ووفائها، ما جعلها جزءاً لا يتجزّأ من تقاليد الصيد والسباقات، وخاصة في شبه الجزيرة العربية.
وقد أسس «مركز السلوقي العربي» في أبوظبي عام 2001، بدعم نادي «صقّاري الإمارات»، أول مركز في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط، لإحياء تقاليد الصيد في الصحراء، باستخدام كلاب السلوقي، وهو جانب مهم من تراث الصحراء.
ويعدّ المعرض، أول حدث ثقافي في المنطقة العربية، يكرّم الرابطة بين الإنسان ورفيقه المخلص الذي لازمه منذ آلاف السنين، حيث تعدّ المسابقة مبادرة فريدة تهدف إلى تعزيز الاهتمام بكلاب الصيد الأصيلة، وربط الجيل الجديد بتراثهم وتقاليدهم.
ويظنّ أن اسم هذا الكلب الرائع، الذي يمتد جذوره في التاريخ، مشتقّ من مدينة سلوق في اليمن، أو كناية بقبيلة «بني سلوق»، حيث تشتهر هذه الكلاب، بقدرتها على التحمل، حيث تصل سرعتها إلى 75 كيلومتراً في الساعة، ويمكنها الحفاظ على هذه السرعة لمسافات تصل إلى نحو 5 كيلومترات. وتحظى بالاهتمام الكبير لخصائصها الجسدية الفريدة، بما في ذلك الجسم النحيف، والصدر العميق، والأرجل الطويلة، ونوعان مختلفان من الفراء «الحصّ» (الأملس) و«الأريش» (الهدبا).
ولا تقتصر المسابقة، على كونها مسابقة للجمال فقط، بل تحتفي بالسمات الجوهرية للسلوقي، بالتركيز على شخصية الكلب، ومهاراته، وردود فعله، واستجابته الحسية.
وتعد المسابقة جزءاً أساسياً من رؤية المعرض في الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات والعالم العربي.
وتشمل مسابقة هذا العام أربع فئات «الذكور من نوع الحص»، و«الذكور من نوع الأريش»، و«الإناث من نوع الحص»، و«الإناث من نوع الأريش». ووفقاً للقوانين، يجب على المشاركين التأكد من أن كلابهم لائقة صحياً، تحمل شريحة إلكترونية، وحاصلة على شهادة التحصين.
إلى جانب مسابقة جمال السلوقي العربي الجذابة، ستعرض الدورة الـ21 لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، كونها الأكبر حتى الآن، آلاف العلامات التجارية عبر 11 قطاعاً متنوعاً، لتوفر منصة ديناميكية لفرص الأعمال الجديدة وتجذب جمهورًا من جميع الأعمار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ymuysuda

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"