* من أبسط الأشياء، أن تلمس دلالات التغيير، وتستشف النجاحات، والتصحيح الذي يتم على صعيد المسارات منذ البدايات، سواء كان في قوة الحضور، أو من خلال قوة التصريحات، وتبني القرارات السليمة، فمن أول تصريح للواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي، كرئيس للهيئة العامة للرياضة، تتلمس وتستدل، أن الرؤية والأهداف والاستراتيجيات، واضحة وجلية رياضياً، والقوة إن اجتمعت مع الحكمة، برغبة وشخصية مدعومة، وإصرار رجل يحظى بالثقة، تدرك وتعرف تماماً، أهمية المرحلة وأهمية الرجل، الذي أتى من خلفية كافية ومقنعة، ليقوم بتصحيح رياضي شامل.
* يأتي ذلك من تصريح الرميثي، عقب استقباله، لوفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بشأن نقل مباريات الأندية الإماراتية، إلى ملاعب محايدة، أو الوداع«وباي باي» آسيا، بموقف ثابت، لا يمكن الحياد عنه، حيث لا يمكن أن تتحقق لبعثاتنا الكروية السلامة والأمن، في ملاعب دول، لا نرتبط بعلاقات دبلوماسية مع حكوماتها، والرد حازم وبرهن على الاعتداد بالهوية الوطنية، والحرص على رفعة مكانة الوطن، والدفاع عنه بشجاعة ومكاشفة، ووضوح الغاية دون مجاملة، ويأتي بغرض المعالجة وتصحيح الأمر، في تحول يؤسس لمرحلة تؤرخ إلى كيفية التعاطي، مع مثل هذه الأحداث والأطراف.
* وهذه ليست المرة الأولى، التي نواجه فيها، مثل هذه السلبيات، في قرارات لجنة مسابقات الاتحاد الآسيوي، وهي قابلة للتصدي، ثم النقض من قبل المتضررين منها، وهي ليست قرارات، لا تقبل النقاش أو الرد عليها، ومهما قدم الآسيوي، من ضمانات وامتيازات، فلن تتجه بوصلة الفرق الإماراتية، لتلعب إلا داخل الأراضي المحايدة، بل حتى نظام الاتحاد الدولي «فيفا»، يدعم مثل هذا الموقف الإماراتي، غير القابل للتراجع، إذ إن لوائحه تحتوى على فقرة صريحة جاء فيها أنه «في حال عدم وجود، تمثيل دبلوماسي، أو قطع في العلاقات، بين دولتين وحظراً للسفر، فإنه يحق لإحدى الدولتين، المطالبة بنقل المباريات إلى أرض محايدة».
* الزمن لا يجود بمن يصنع التاريخ أو يصنع الحدث أو بمن يغير فيه، إلا قليلاً وعبر فترات متباعدة، وكما يقال لكل زمان دولة ورجال، وأكثر ما يسعد البشر، هو في حفظ حقوق الدول ومكتسباتها، فالأمر بات مرهوناً ومتعلقاً بكرامة وعزة وطن يعلو ويسمو فوق كل اعتبار، وان شاء الله على هذا النهج ستكون لدينا، نقلة نوعية منتظرة للرياضة الإماراتية، وسنلحظ آثارها على المدى القريب.
* يأتي ذلك من تصريح الرميثي، عقب استقباله، لوفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بشأن نقل مباريات الأندية الإماراتية، إلى ملاعب محايدة، أو الوداع«وباي باي» آسيا، بموقف ثابت، لا يمكن الحياد عنه، حيث لا يمكن أن تتحقق لبعثاتنا الكروية السلامة والأمن، في ملاعب دول، لا نرتبط بعلاقات دبلوماسية مع حكوماتها، والرد حازم وبرهن على الاعتداد بالهوية الوطنية، والحرص على رفعة مكانة الوطن، والدفاع عنه بشجاعة ومكاشفة، ووضوح الغاية دون مجاملة، ويأتي بغرض المعالجة وتصحيح الأمر، في تحول يؤسس لمرحلة تؤرخ إلى كيفية التعاطي، مع مثل هذه الأحداث والأطراف.
* وهذه ليست المرة الأولى، التي نواجه فيها، مثل هذه السلبيات، في قرارات لجنة مسابقات الاتحاد الآسيوي، وهي قابلة للتصدي، ثم النقض من قبل المتضررين منها، وهي ليست قرارات، لا تقبل النقاش أو الرد عليها، ومهما قدم الآسيوي، من ضمانات وامتيازات، فلن تتجه بوصلة الفرق الإماراتية، لتلعب إلا داخل الأراضي المحايدة، بل حتى نظام الاتحاد الدولي «فيفا»، يدعم مثل هذا الموقف الإماراتي، غير القابل للتراجع، إذ إن لوائحه تحتوى على فقرة صريحة جاء فيها أنه «في حال عدم وجود، تمثيل دبلوماسي، أو قطع في العلاقات، بين دولتين وحظراً للسفر، فإنه يحق لإحدى الدولتين، المطالبة بنقل المباريات إلى أرض محايدة».
* الزمن لا يجود بمن يصنع التاريخ أو يصنع الحدث أو بمن يغير فيه، إلا قليلاً وعبر فترات متباعدة، وكما يقال لكل زمان دولة ورجال، وأكثر ما يسعد البشر، هو في حفظ حقوق الدول ومكتسباتها، فالأمر بات مرهوناً ومتعلقاً بكرامة وعزة وطن يعلو ويسمو فوق كل اعتبار، وان شاء الله على هذا النهج ستكون لدينا، نقلة نوعية منتظرة للرياضة الإماراتية، وسنلحظ آثارها على المدى القريب.
مبارك الرصاصي
