الخرطوم: عماد حسن
أنهت الآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان، اجتماعا استثنائيا بأديس أبابا، وقع خلاله الطرفان على اتفاق جديد بشأن المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، فيما كشف حزب «المؤتمر الشعبي» في السودان، عن ظهور إصابات بحمى الضنك، وانتقال حمى الشيكونغونيا التي ضربت ولاية كسلا الى ولايات اخرى في البلاد.
ونص الاتفاق، بحسب وكالة السودان للأنباء، على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل المنطقة الآمنة منزوعة السلاح وتفعيل اتفاقية التعاون الموقعة في عام 2012. وأكد الطرفان بحضور ثامو امبيكي، على وحدة الهدف والمصير المشترك والعمل معا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلدين. وأكد ممثل وفد السودان الفريق الركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم، التزام السودان بتقديم كل عون مطلوب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار واستدامة السلام بدولة جنوب السودان. وشدد وزير دفاع جنوب السودان الفريق أول كول مينيانق على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
من جانب آخر، كشف حزب المؤتمر الشعبي في السودان، عن ظهور اصابات بحمى الضنك، وانتقال حمى الشيكونغونيا التي ضربت ولاية كسلا إلى ولايات اخرى في البلاد.
وطالب الحزب المشارك في الحكومة، في بيان امس، الدولة بوقف (التدخلات السياسية) في الأداء المهني الصحي، والتصدي للأوضاع بمنهجية علمية عالية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاصرة الوباء والقيام بكل الاحتياطات المطلوبة والاستعداد في الولايات الأخرى لعدم انتشار الوباء. وانتقد الحزب، غياب التنسيق بين الجهات العاملة في المنطقة مما أدى إلى إرباك العمل وسوء في إدارة الأزمة، وعدم وجود معامل كافية ومجهزة وشدد على الإسراع في دعم المعامل بالمواد والأجهزة والكوادر المؤهلة، والعمل على تخصيص اسعاف لترحيل العينات للفحص بالخرطوم وحذر البيان، من خطورة الوضع الصحي وتزايد أعداد المصابين بحمى الشيكونغونيا خلال الأيام الماضية، وأضاف «تبع ذلك تدهور في الخدمات الصحية وزيادة معاناة المواطنين، وظهور لإصابات بأمراض أخرى كحمى الضنك نتيجة لتدني مستوى الخدمات الصحية.
أنهت الآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان، اجتماعا استثنائيا بأديس أبابا، وقع خلاله الطرفان على اتفاق جديد بشأن المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، فيما كشف حزب «المؤتمر الشعبي» في السودان، عن ظهور إصابات بحمى الضنك، وانتقال حمى الشيكونغونيا التي ضربت ولاية كسلا الى ولايات اخرى في البلاد.
ونص الاتفاق، بحسب وكالة السودان للأنباء، على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل المنطقة الآمنة منزوعة السلاح وتفعيل اتفاقية التعاون الموقعة في عام 2012. وأكد الطرفان بحضور ثامو امبيكي، على وحدة الهدف والمصير المشترك والعمل معا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلدين. وأكد ممثل وفد السودان الفريق الركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم، التزام السودان بتقديم كل عون مطلوب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار واستدامة السلام بدولة جنوب السودان. وشدد وزير دفاع جنوب السودان الفريق أول كول مينيانق على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
من جانب آخر، كشف حزب المؤتمر الشعبي في السودان، عن ظهور اصابات بحمى الضنك، وانتقال حمى الشيكونغونيا التي ضربت ولاية كسلا إلى ولايات اخرى في البلاد.
وطالب الحزب المشارك في الحكومة، في بيان امس، الدولة بوقف (التدخلات السياسية) في الأداء المهني الصحي، والتصدي للأوضاع بمنهجية علمية عالية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاصرة الوباء والقيام بكل الاحتياطات المطلوبة والاستعداد في الولايات الأخرى لعدم انتشار الوباء. وانتقد الحزب، غياب التنسيق بين الجهات العاملة في المنطقة مما أدى إلى إرباك العمل وسوء في إدارة الأزمة، وعدم وجود معامل كافية ومجهزة وشدد على الإسراع في دعم المعامل بالمواد والأجهزة والكوادر المؤهلة، والعمل على تخصيص اسعاف لترحيل العينات للفحص بالخرطوم وحذر البيان، من خطورة الوضع الصحي وتزايد أعداد المصابين بحمى الشيكونغونيا خلال الأيام الماضية، وأضاف «تبع ذلك تدهور في الخدمات الصحية وزيادة معاناة المواطنين، وظهور لإصابات بأمراض أخرى كحمى الضنك نتيجة لتدني مستوى الخدمات الصحية.
