نصائح لقيادة ناجحة

القيادة الفعالة أمر مهم تحتاج إليه كل مؤسسة وشركة أكثر من أي شيء آخر. ووجد أحد الأبحاث أن 18% فقط من المؤسسات تقول إن قيادتها «فعالة للغاية» في تحقيق أهداف العمل. والأمر لا يتوقف عند ذلك فحسب، حيث يقول 3 من كل 4 موظفين إن التعامل مع رئيسهم هو الجزء الأسوأ والأكثر إرهاقاً في عملهم. في حين يقول ثلثهم إنهم يفضلون التعامل مع مدير جديد جيد أكثر من الحصول على زيادة في الراتب. وإذا كنت قائداً، كيف يقيّم الموظفون أداءك؟ كل قائد لديه مجال لتحسين مهاراته. وللنجاح، ابدأ في تنفيذ هذه الأشياء حالاً:
إن أفضل القادة يجعلون التواصل مع موظفيهم بشكل متكرر وصريح عادة. ومع التقدم التكنولوجي على مدار العقدين الماضيين، هنالك أنواع متعددة للتواصل، بما في ذلك البريد الإلكتروني والرسائل النصية والتطبيقات ومنصات المراسلة الفورية، والمؤتمرات المرئية عن بعد والاجتماعات التقليدية والمكالمات الهاتفية وغير ذلك من أنماط التواصل. إن تواصلك النشط مع الموظفين يساعدك على قطع شوط طويل في خلق ثقافة عمل منفتحة وأكثر إنتاجية.
إن العلاقات والثقة هي شريان الحياة في كل مجال عمل. وعندما تبني علاقات قوية قائمة على الثقة، سيكون أفراد فريقك أكثر انخراطاً في وظائفهم مما يدعم مستويات الإنتاجية لديهم، وستستقطب المزيد من العملاء. حدد نقطة بناء علاقات قوية قائمة على الثقة مع الجميع في فريقك وزملائك والمديرين التنفيذيين الآخرين وعملائك وكل من تتعامل معهم. وكلما كانت العلاقات التي تغذيها مع من حولك أقوى، كلما كان أداؤك كقائد أفضل.
على جميع القادة اتخاذ قرارات صعبة بين الحين والآخر. إنها جزء أساسي من الوظيفة كونك القائد. وبالطبع، ليس كل قرار ستتخذه سيكون مرضياً للجميع، من موظفيك ورئيسك إلى عملائك. ومع ذلك، في حال اتخذت قراراتك بأمانة وشفافية ونزاهة، تكون بذلك واثقاً من أنك فعلت كل ما يمكنك القيام به لجعل قراراتك جيدة. اجمع المعلومات وكن منفتحاً على وجهات الرأي المختلفة، ومن ثم اتخذ قرارك وانتقل إلى المرحلة التالية.
كبشر، نتوقع أن يتم التعامل معنا باحترام وشفقة. وأفضل القادة يدركون ذلك، ودائماً ما نراهم يتعاطفون مع موظفيهم ويعاملونهم بلطف واهتمام حقيقي. إن أفضل القادة يساعدون موظفيهم على تخطي التحديات ويوفرون لهم الفرص لتطوير مهاراتهم وتحمل المزيد من المسؤولية.