مثقفون أسرهم الفقر

03:37 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يحكي الأدب العربي عن الكثير من المثقفين الذين عاشوا وماتوا أسرى للفقر، بل وعانوا من الضنك الشديد: توفي الخليل بن أحمد الفراهيدي فقيراً معدماً، وعاش على راتب خصصه له والي الأهواز، فلما غضب عليه، قطع عنه الراتب، وانتقل للعيش في كوخ صغير وبسيط في البصرة. والحال نفسه بالنسبة للفارابي والنيسابوري وسيبويه ..إلخ.
أما النماذج في العصر الحديث، فكثيرة، والعديد منها مؤلم، البعض توفي من المرض، ولم يجد ثمن الدواء، وهناك من مات وحيداً في البرد، مشرداً من دون مأوى. وهناك من عانى من البؤس لفترات طويلة من حياته، وكتب عن ذلك في مذكراته.. هي قصة الشقاء المعروفة والمتكررة، ولكنها هذه المرة من بطولة المثقف.
وفي هذا الملف نتطرق إلى ظاهرة فقر المثقفين، و نضيء على بعض قصص أصحابها، تحية لأولئك الذين استطاعوا أن يبدعوا في أحلك الظروف التي يمكن أن يمر بها إنسان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"