ماجد أحمد الجسمي: تأثرت بوالدي فأحببت التمثيل

وقف أمام الكاميرا طفلاً ويكمل رحلته في الفن صعوداً
02:50 صباحا
قراءة 5 دقائق
حوار- فدوى إبراهيم:

فنان واعد استطاع أن يجذب المشاهدين بعفويته في التمثيل، الذي لم يأتِ إليه «صدفة»، فهو ماجد نجل الفنان أحمد الجسمي. شقّ طريقه في التمثيل منذ عمر التاسعة، وما زال يذكر أول أدواره في مسلسل «جنون المال»، وما تلاه من أعمال تلفزيونية ومسرحية، حتى برز هذا العام في مسلسلي «الطواش» و«ص.ب 1003». عن شغف الشباب في التمثيل وطموحاته، يتحدث ماجد الجسمي في هذا الحوار.

حدثنا بداية عن حضورك في «الطواش» و«ص.ب 1003».

- هي المرة الأولى التي أشارك بها في عملين خلال موسم واحد، وكان شرفاً لي أن أقدّم دورين مختلفين، ففي الأول كان الدور رغم بساطته كوميدياً يتماشى مع طبيعة العمل، بينما جسدت في الثاني دور الأخ لبطلة العمل ميثاء محمد وبمساحة أكبر، وهنا لا يسعني إلا أن أعبّر عن سعادتي وشكري لشركة «ظبيان للإنتاج الفني» على اختياري .

وما سر سعادتك؟

- غالباً ما ارتبط اسمي وحضوري الفني باسم والدي الفنان أحمد الجسمي؛ ولذلك كان من الجميل أن يتم إشراكي في عمل لا علاقة لشركتنا «جرناس للإنتاج الفني» به، ما أعتبره علامة تميز واستدعاء لموهبتي بشكل خاص.

كيف ترى دورك في «ص.ب 1003»؟

- هو دور مختلف لشاب طموح يحاول أن يبني مستقبله من خلال مشروع خاص، يرتطم بمشاكل أخيه وزوجته حول التشدد الديني، ومشاكل عائلية بين والده ووالدته، إلا أن الدور يأخذ شكلاً تصاعدياً، بحيث تتطور فكرة المشروع حتى يصبح للشخصية مكانتها الخاصة.

كيف كانت بدايتك في التمثيل؟ وما مدى تأثير والدك فيك؟

- حبي للتمثيل جاء لسببين، الأول يعود لوالدي، والثاني أنني مشاهد محبّ للسينما والتلفزيون منذ طفولتي، وحضوري الدائم مع والدي وحثه لي لتجربة نفسي في هذا المجال، فجعلني أمثل أول أدواري في العام 2005، وكنت بعمر التاسعة في «جنون المال»، وواصلت التمثيل، وشاركت في «ريح الشمال» و«عجيب غريب»، وذلك تأثراً بوالدي.

إذن متى بدأ حبك للتمثيل بعيداً عن والدك؟

- في العام 2015 كانت رغبتي في التمثيل بدأت تزداد، فشاركت في مسلسل «زمن الطيبين»، ثم في أجزاء «الحرب العائلية» و«طماشة»، وكنت حريصاً على أن أوفق بين التمثيل والدراسة، وأحببت أن أقرن حبي للتمثيل بدراستي الحالية للإذاعة والتلفزيون بجامعة عجمان.

ما هي مشاركاتك مسرحياً، وهل تجد نفسك في الكوميديا؟

- شاركت حتى الآن في 4 مسرحيات، وأود أن أثمن دعم الفنان جمعة علي لي، فهو ساعدني لأثبت موهبتي، وأجد في الكوميديا ما يشبع رغبة كبيرة بداخلي للتمثيل، ولكنني ما زلت لم أخرج فيه كل طاقاتي، ومن مشاركاتي مسرحيات (عجيب غريب، غريب زنقة زنقة، العيال طفرت)، ومؤخراً مسرحية «ترترونا وراهم» في الشارقة، والتي نستعد لتقديم موسم ثانٍ لها في عيد الأضحى في الفجيرة.
فنان واعد استطاع أن يجذب المشاهدين بعفويته في التمثيل، الذي لم يأتِ إليه «صدفة»، فهو ماجد نجل الفنان أحمد الجسمي. شقّ طريقه في التمثيل منذ عمر التاسعة، وما زال يذكر أول أدواره في مسلسل «جنون المال»، وما تلاه من أعمال تلفزيونية ومسرحية، حتى برز هذا العام في مسلسلي «الطواش» و«ص.ب 1003». عن شغف الشباب في التمثيل وطموحاته، يتحدث ماجد الجسمي في هذا الحوار.

* حدثنا بداية عن حضورك في «الطواش» و«ص.ب 1003».

- هي المرة الأولى التي أشارك بها في عملين خلال موسم واحد، وكان شرفاً لي أن أقدّم دورين مختلفين، ففي الأول كان الدور رغم بساطته كوميدياً يتماشى مع طبيعة العمل، بينما جسدت في الثاني دور الأخ لبطلة العمل ميثاء محمد وبمساحة أكبر، وهنا لا يسعني إلا أن أعبّر عن سعادتي وجزيل الشكر لشركة «ظبيان للإنتاج الفني» على اختياري للمشاركة.

* وما سر سعادتك؟

- غالباً ما ارتبط اسمي وحضوري الفني باسم والدي الفنان أحمد الجسمي؛ ولذلك كان من الجميل أن يتم إشراكي في عمل لا علاقة لشركتنا «جرناس للإنتاج الفني» به، ما أعتبره علامة تميز واستدعاء لموهبتي بشكل خاص.

* هل ذلك يعني أن مشاركاتك السابقة كان لها علاقة بوالدك؟

- ظاهرياً يبدو الأمر كذلك، ولا أنكر تشجيع والدي لي، لكن لا بد أن أشكر الكاتب المتميز جمال سالم الذي منحني فرصة أداء الدور الصغير في مسلسل «الطواش»، وهذا الظهور البسيط هو أكبر دليل على أن والدي لم يكن وسيطاً لي رغم أنه بطل العمل، فلو كان كذلك لتوسط بمنحي مساحة كبيرة كأدوار البطولة التي زينها شباب العمل الذين أتقنوا أدوارهم بكل حرفية.

* أديت دورك بعفوية في «الطواش» أمام نجوم كبار مثل رزيقة طارش وبلال عبدالله، كيف تفسر ذلك؟

- بحكم وجودي مع والدي فنياً، فأنا أعرف الفنانين الكبار عن قرب، ولذلك أكنّ لهم كل الاحترام، ولا رهبة تحد بيني وبينهم، لذلك استطعت أن أؤدي الدور على طريقتي وبكل عفوية، مع التزامي الأكيد بالنص.

* كيف ترى دورك في «ص.ب 1003»؟

- هو دور مختلف لشاب طموح يحاول أن يبني مستقبله من خلال مشروع خاص، يرتطم بمشاكل أخيه وزوجته حول التشدد الديني، ومشاكل عائلية بين والده ووالدته، إلا أن الدور يأخذ شكلاً تصاعدياً، بحيث تتطور فكرة المشروع حتى يصبح للشخصية مكانتها الخاصة.

* بمن تأثرت من الفنانين خلال أدائك الدور؟

- أغلب مشاهدي كانت أمام الفنانين فاطمة الحوسني وياسر النيادي، وأشكر دعمهما الكبير لي لأخرج بأدائي الذي شاهده الجمهور، كما أن الوقوف أمام المخرج الكبير باسم شعبو، وتنفيذ توجيهاته، منحني الكثير من التقدم على مستوى الأداء.

* كيف كانت بدايتك في التمثيل؟ وما مدى تأثير والدك فيك؟

- حبي للتمثيل جاء لسببين، الأول يعود لوالدي، والثاني أنني مشاهد محبّ للسينما والتلفزيون منذ طفولتي، وحضوري الدائم مع والدي وحثه لي لتجربة نفسي في هذا المجال، فجعلني أمثل أول أدواري في العام 2005، وكنت بعمر التاسعة في مسلسل «جنون المال»، إلى جانب مجموعة من الفنانين، منهم والدي وأحمد الصالح ولمياء طارق وعبد المحسن النمر وبدرية أحمد وآخرون.. كما مثل معي أخي عمر الذي مثل أيضاً في مسلسل «دبي لندن دبي»، وواصلت التمثيل، وشاركت في «ريح الشمال» و«عجيب غريب»، وذلك تأثراً بوالدي.

* إذن متى بدأ حبك للتمثيل بعيداً عن والدك؟

- في العام 2015 كانت رغبتي في التمثيل بدأت تزداد، وباتت لدي ميول للعمل في الدراما، فشاركت في مسلسل «زمن الطيبين»، ثم في أجزاء «الحرب العائلية» و«طماشة»، وكنت حريصاً على أن أوفق بين التمثيل والدراسة، وأحببت أن أقرن حبي للتمثيل بدراستي الحالية للإذاعة والتلفزيون بجامعة عجمان؛ كون التخصص يقدم بعض ما ينفعني في التمثيل، وكما هو معروف ليس هناك أكاديميات متخصصة في هذا المجال.

* ما هي مشاركاتك مسرحياً، وهل تجد نفسك في الكوميديا؟

- شاركت حتى الآن في 4 مسرحيات، وأود أن أثمن دعم الفنان جمعة علي لي، فهو بمنزلة أبٍ ثانٍ قدّم لي كل ما بوسعه لأثبت موهبتي، وأجد في الكوميديا ما يشبع رغبة كبيرة بداخلي للتمثيل، ولكنني ما زلت لم أخرج فيه كل طاقاتي، ومن مشاركاتي مسرحيات (عجيب غريب، غريب زنقة زنقة، العيال طفرت)، ومؤخراً مسرحية «ترترونا وراهم» في الشارقة، والتي نستعد لتقديم موسم ثانٍ لها في عيد الأضحى في الفجيرة، وهي بطولة أحمد الجسمي، عبدالله صالح، حسن رجب، جمعة علي، أمل محمد، نواف، وآخرين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"