مريم النعيمي: أتمنى دراسة الطب

04:40 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: هند مكاوي

قد يخطئ الإنسان أحياناً في اتخاذ بعض القرارات ويتمنى لو يعود الزمن مرة أخرى ليعيد حساباته ويراجع قراراته، هذا ما عبرته عنه مريم النعيمي عضو مجلس إدارة جمعية «مواليف» التطوعية، وتمنت على أن تعيد ترتيب حياتها من جديد.
قالت النعيمي: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لا أتردد لحظة واحدة في أن أغير أحداثا مهمة مرت في حياتي وأحقق بعض الأمنيات التي تعثرت نتيجة زواجي في سن مبكرة، كمان كان الحال السائد للفتيات الإماراتيات بالماضي، إذ تحملت المسؤولية مبكراً وتخليت عن بعض أحلامي فكنت أتمنى لو درست الطب ولكنني اضطررت لاختيار تخصص مقارب له وهو العمل بمجال التمريض وتخصصي في عيادات القلب، والالتحاق بهذه الكلية كان يحتاج مزيداًَ من الوقت والجهد، وحاولت قدر الإمكان أن أرى تلك الأمنية تتحقق في أبنائي لكن للأسف لم أجد منهم هذا الميل، رغم وصولهم لأعلى المناصب في مجالات أخرى، وتركت كلاً منهم يختار ما يناسب طموحه.
تضيف النعيمي: لو عاد الزمن بي أيضا لتوقفت عن إعطاء الثقة الكاملة لبعض الأشخاص ووضعت حدودا في تعاملاتي معهم، إذا ما وجدت أنهم لا يستحقونها، للأسف نصادف في علاقاتنا الاجتماعية شخصيات نحسبها مثالية وننخدع فيهم ومع تعاملنا تظهر حقيقتهم، ولأني بطبعي طيبة القلب أعتبر هذا عيباً حيث يجعلني أتعامل مع الآخرين بشكل عفوي، وفي المقابل أجد ردود فعل صادمة تجعلني أتخذ وقفة مع النفس وأعيد التفكير لجدولة الأشخاص ومكانتهم في حياتي.
تتابع، كما كنت أتمنى التطوير من نفسي وحضور دورات في الموارد البشرية والحصول على دبلومه في التمريض، وأن يكون لي حضور اجتماعي بشكل أكبر، وأوسع دائرة معارفي وعلاقاتي، وحيث كانت علاقاتي مقتصرة ومحدودة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"