شيخة الكربي: رحلتي في العمل التطوعي ممتعة

حاصدة الجوائز في مجالات مختلفة
03:29 صباحا
قراءة 3 دقائق
حوار: هند مكاوي

شيخة الكربي باحثة إماراتية لديها أنشطة شبابية وتطوعية من أبرز أبحاثها «الخدمة الوطنية وانعكاساتها الاجتماعية على الشباب الإماراتي»، اتخذت التطوع أسلوب حياة واعتبرته رسالة لرد جميل الوطن ولها مشوار طويل في هذا المجال أطلقت عليه «رحلة العطاء»، حصلت على جائزة الشباب العربي المتميز في مجال العمل التطوعي، وعلى العديد من الجوائز الأخرى في مجالات مختلفة.
تقول الكربي: بدايتي في الأعمال الشبابية والتطوعية كانت مع مجلس الهلال الأحمر الطلابي بمدرستي عجمان للتعليم الثانوي عام 2006م، ورحلتي في ميادين العمل التطوعي، كانت مليئة بالصعوبات في البداية ولكن كنت أشعر دائماً بالسعادة والرضا الداخلي ينعكس بسلوكياتي، والآن أصبحت أكثر التزاماً وذات مسؤولية بمن حولي، وبعد هذا المنطلق بحمد الله، كانت لي الفرصة في الانخراط بالمشاركات الشبابية والتطوعية داخل الدولة وخارجها في أكثر من 86 مشاركة، ولا سيما أن جامعة الشارقة التي تخرجت فيها لها الدور الكبير في تحقيق طموحي بالعمل التطوعي.
وتضيف الكربي: كانت لي مشاركة في ملتقى القيادات العربية الشابة في جامعة الدول العربية بالتنظيم المتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالقاهرة إذ شاركت في الجلسة الثانية لليوم الثاني من أجندة الملتقى بعنوان (عرض تجارب المتميزين بجائزة الشباب العربي المتميز) وكانت تتمحور مشاركتي حول محور العمل التطوعي والعام، وحصلت على جائزة الشباب العربي المتميز بدورتها ال11، من خلال ترشيحي من قِبل لجنة التحكيم للجائزة ضمن 77 مشاركاً على مستوى الدول العربية؛ وتمت آلية التقييم للمرشحين عن طريق ثلاث مراحل منها تقييم ملفات المشاركين والاطلاع على الأدلة الداعمة والمستندات للمرشح، وبحمد الله نلت المركز الثاني بالجائزة استناداً لما حققته في «رحلة العطاء»، وهذه الجائزة تعني لي الكثير وفرحتي بها اكتملت بعد تقديمها كإهداء بحبٍ وامتنان وسعادة لا تُوصف إلى روح والدنا وقائدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إذ أتت هذه المناسبة بالتزامن مع عام زايد.
من ضمن الجوائز التي حصلت عليها الكربي جائزة الإمارات للشباب فئة رواد العمل الشبابي عام 2017م. وجائزة البحوث والدراسات، فئة الباحثين على مستوى دُولي عام 2017م، وجائزة أفضل ورقة بحث في مؤتمر جامعة الشارقة الطلابي الرابع «المعرفة في عالم متغير» على مستوى دول الخليج عام 2010م؛ بالإضافة إلى جوائز أخرى على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية (في مجال البحوث العلمية والقصص القصيرة في أدب الطفل والتميز في ريادة المبادرات المجتمعية)، وحاصلة على تقدير امتياز في الأداء الوظيفي السنوي عام 2014 م و 2015 م و 2016 م على التوالي، كما وحصلت بالمستوى الوظيفي على جائزة الدار للتميز - فئة الأفراد المتميزين بمجال الدعم الإداري عام 2016م.
وجهت الكربي رسالة لشباب جيلها وقالت: يداً بيد نصبح نموذجاً ريادياً للطموح؛ قيمنا هي رسالتنا إلى العالم، فهي تنقل الصورة الحقيقية وبها نصعد نحو مستقبل أفضل.
رسالتي إلى جيلي في بقاع الأرض قاطبة كل واحد في وطنه وعمله هي أن يكون العَمل والعِلم هما نهج شعوبنا لنبني مستقبلاً أكثر قوة وأمناً مع سير هذا العالم المتقدم مع كل لحظة للحفاظ على قيمنا ولنتعاهد سوياً لتجسيد قيمنا العربية وتعزيزها لتجسد مستقبلاً أفضل للأمة العربية في عالم التحديات؛ ولنتعاهد على التمسك بالتسامح والسلام والإصرار للوصول إلى القمة.
أما عن طموحها في المستقبل تقول الكربي:الطموح لا حدود له، فمواصلة التعليم هو طموحي والتميز في عملي هو ثمرة للوطن من خلال مسيرتي التعليمية والعملية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"