أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
محمود حسونة من المهام الأساسية لأي دولة في العالم حماية حقوق مواطنيها وإدارة أمور حياتهم بما يضمن أمنهم وأمانهم، وهو ما ينعكس عليها استقراراً وازدهاراً. ولكي تنفذ الدولة،
محمود حسونة أزمات العالم تتكاثر، وهمومه تتزايد، والكثير من دوله تعاني أوضاعاً اقتصادية حرجة، تفرز مشاكل اجتماعية، وغضباً شعبياً، وعلى الرغم من ذلك فإن الأمل باقٍ، لأن
محمود حسونة عندما تظهر قيعان الأنهار، وتحل صخورها وأحجارها وطميها ومخلفاتها بألوانها المختلفة محل مياهها الزرقاء وصفائها الذي يروي الحاضر ويبعث الأمل في المستقبل، فهي
محمود حسونة الأحداث التي تتعرض لها الإمبراطوريات الكبرى والقرارات التي تتخذها إداراتها ليست اعتباطية، ولكنها مؤشر يمكن من خلاله، رصد التغيرات الطارئة عليها، واستقراء
محمود حسونة «نريد وطن»، شعار رفعه الغاضبون العراقيون خلال تظاهراتهم في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بعد أن أدركوا أن الوطن ينهار، ويكاد أن يضيع بعد الاحتلال الأمريكي في 2003