أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
محمود حسونة «كورونا»، لن يكون وباء الأمس فقط، ولكنه سيظل يلاحقنا في الغد أيضاً، فبعد أن وعدتنا منظمة الصحة العالمية مراراً خلال العام الماضي بالقضاء عليه، وطالبت الدول
محمود حسونة استقرت الفوضى في بعض الدول العربية بعد أن تمكنت الميليشيات من خلخلة الاستقرار ودفن الأمن ونشر الخوف وإخراس الألسن، وإذا كانت الولايات المتحدة في زمن جورج بوش
محمود حسونة نشوة كاذبة عاشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الفصائل، عقب وضع الحرب أوزارها، وبعد أن آتت الجهود المصرية المدعومة بإرادة عربية ودولية
محمود حسونة النظريات السياسية، وقواعد الصراع سواء بين الدول أو بين الدول والجماعات أو التنظيمات تتبدل من حين إلى آخر، ومنذ بداية القرن الحادي والعشرين وكل يوم يحمل إلينا
محمود حسونة ما بين زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الأولى إلى لبنان في أغسطس/آب الماضي عقب انفجار مرفأ بيروت، وزيارته الثانية في سبتمبر وإعلانه عن مبادرة إنقاذية، وما بين
محمود حسونة دروس كورونا للبشرية لم تنته، وستظل موجودة طالما ظل أن هذا الفيروس ما يزال بيننا، وآخر هذه الدروس؛ هو أن التفاؤل بقدرة العقل الإنساني على قهره، لا يلغي الحذر