أمريكا، دولة أرهبت أساطيلها البحار والمحيطات، واستحوذت طائراتها وقواتها الجوية على ما فوق السحاب، وما تحته، وتجاوزت أحلامها قيادة الكوكب إلى قيادة الفضاء الخارجي، وعسكرته، بما يضمن لها التحكم فيه، حاضراً ومستقبلاً،...
أقل من شهر، ويمر عام على الحرب الروسية الأوكرانية؛ حيث اهتزت خلاله الأرض، ليس في أوكرانيا وحدها، ولكن في مختلف أنحاء الكون، زاد خلاله عدد القتلى والمشردين والمهاجرين،
الكوارث الطبيعية لا تفرق بين عالم أول وعالم ثالث، ولا بين دول متقدمة أو نامية أو حتى متخلّفة، ولا تفرّق في ضحاياها بين إنسان أبيض وآخر أسود وثالث أصفر؛ بل إنها لا تفرق
محمود حسونة لم تعد الدول التي لا تنتهج النظام الديمقراطي أسلوباً للحكم خطراً على الديمقراطية، كما يتوهمون، بقدر ما أصبحت الدول الديمقراطية ذاتها هي الخطر الأكبر على هذا
محمود حسونة الكوكب الذي يحتوينا نحن البشر واحد، ولكنه مقسم إلى قارات وجغرافيات متنوعة، والقارات تضم دولاً مختلفة تتباين في أحجامها ومصادر ثرواتها ونظمها السياسية، والدول
محمود حسونة اليوم نستقبل عاماً جديداً، بعد أن ودّعنا، أمس، عام الأزمات الكبرى التي انعكست معاناة للإنسان في معظم أركان الكوكب، وجوعاً وتشرداً وضياعاً للملايين من الناس
محمود حسونة أيام ونودّع عام 2022، عام استقبلناه بأمل ولم نجنِ خلاله سوى الألم والوجع والشك، الألم من أزمات كبرى لاحقت مليارات البشر في كل مكان، بينها الأمراض والفيروسات