إعداد: محمد عزالدين
عثر علماء آثار في المعهد الهندي للتكنولوجيا روركي، على بقايا ثعبان عملاق، في منجم باناندرو ليغنيت بالولاية، يتراوح طوله بين 11 و 15 متراً، ويزن أكثر من طن، ويمكن أن يكون أحد أكبر أنواع الثعابين التي عاشت على الأرض في كل الأزمان.
وقال ديباجيت داتا، عالم الآثار، والباحث الرئيسي: «هذا الثعبان من نوع «فاسوكي إنديكوس» عاش قبل 47 مليون سنة، في ولاية غوجارت، وهو من عائلة أفاعي «مادسويداي» المنقرضة، وهذا الاكتشاف يمثل سلالة متميزة نشأت في الهند».
الـ «مادسويداي» عائلة منقرضة من الثعابين التي عاشت بين العصر الطباشيري العلوي (سينومانيان)، وأواخر العصر الجليدي، تضمنت أكبر الثعابين التي زحفت على الأرض وبعض الثعابين الأصغر أيضاً.
وأضاف داتا: «إن 27 من فقرات الثعبان محفوظة بشكل جيد، وبعضها متصلاً، لذلك بدا أنها تنتمي إلى حيوان بالغ، وبسبب مقاييس الفقرات، نعتقد أن لها جسماً عريضاً وأسطوانياً ضخماً، وعرض أكبر فقرة فاسوكي تبلع 11 سم، وقطرها 44 سم، ولم يعثر على الجمجمة، وبناءً على ذلك، قدرنا طول الثعبان بين 11 إلى 15.2 متراً، وبوزن 1135 كلجم».
وتابع، «بالنظر إلى حجمه الكبير، كان فاسوكي مفترساً بطيئاً، في الكمين من شأنه إخضاع فريسته من خلال الانقباض مثل الأناكوندا والثعابين، وعاش هذا الثعبان في مستنقع بالقرب من الساحل في وقت كانت فيه درجات الحرارة العالمية أعلى مما هي عليه اليوم».
عثر علماء آثار في المعهد الهندي للتكنولوجيا روركي، على بقايا ثعبان عملاق، في منجم باناندرو ليغنيت بالولاية، يتراوح طوله بين 11 و 15 متراً، ويزن أكثر من طن، ويمكن أن يكون أحد أكبر أنواع الثعابين التي عاشت على الأرض في كل الأزمان.
وقال ديباجيت داتا، عالم الآثار، والباحث الرئيسي: «هذا الثعبان من نوع «فاسوكي إنديكوس» عاش قبل 47 مليون سنة، في ولاية غوجارت، وهو من عائلة أفاعي «مادسويداي» المنقرضة، وهذا الاكتشاف يمثل سلالة متميزة نشأت في الهند».
الـ «مادسويداي» عائلة منقرضة من الثعابين التي عاشت بين العصر الطباشيري العلوي (سينومانيان)، وأواخر العصر الجليدي، تضمنت أكبر الثعابين التي زحفت على الأرض وبعض الثعابين الأصغر أيضاً.
وأضاف داتا: «إن 27 من فقرات الثعبان محفوظة بشكل جيد، وبعضها متصلاً، لذلك بدا أنها تنتمي إلى حيوان بالغ، وبسبب مقاييس الفقرات، نعتقد أن لها جسماً عريضاً وأسطوانياً ضخماً، وعرض أكبر فقرة فاسوكي تبلع 11 سم، وقطرها 44 سم، ولم يعثر على الجمجمة، وبناءً على ذلك، قدرنا طول الثعبان بين 11 إلى 15.2 متراً، وبوزن 1135 كلجم».
وتابع، «بالنظر إلى حجمه الكبير، كان فاسوكي مفترساً بطيئاً، في الكمين من شأنه إخضاع فريسته من خلال الانقباض مثل الأناكوندا والثعابين، وعاش هذا الثعبان في مستنقع بالقرب من الساحل في وقت كانت فيه درجات الحرارة العالمية أعلى مما هي عليه اليوم».
