قمعت الشرطة الأمريكية، اعتصاماً لطلاب متضامنين مع فلسطين في جامعة تكساس، واعتقلت العديد منهم، فيما أعلن عدد من الهيئة التدريسية في الجامعة إضرابهم عن العمل.
وبدأ حوالي 200 طالب اعتصاماً، الأربعاء، في حرم «أوستين» بجامعة تكساس، للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. واعتقلت الشرطة في البداية 17 طالباً، بتهمة أنهم من منسقي الاعتصام، ومن ثم وقعت مواجهات بين الطرفين، شاركت فيها أيضاً عناصر من وحدات الخيالة. واستمر الطلاب في الاعتصام في حديقة الجامعة رغم مطالبة الشرطة لهم بالتفرق، حيث بدأت أعدادهم بالتزايد مع مرور الوقت، ما دفع الفرق لتطويق الطلاب واستخدام العنف واعتقال العديد منهم.
وقالت الهيئة التدريسية في الجامعة في رسالة: إن أعضاءً من الهيئة لن يزاولوا عملهم بسبب الرد العسكري على حدث طلابي، موجهة انتقادات لرئيس الجامعة بسبب «سماحه بتحويل الحرم الجامعي لمنطقة عسكرية».
وجاء في الرسالة: «نحن قلقون للغاية بشأن رفاهية طلابنا وسلامتهم.. لقد شهدنا قيام الشرطة بلكم طالبة، وضرب مراقب قانوني، وسحب طالب فوق سياج، واعتقال الطلاب بعنف لمجرد وقوفهم في مقدمة المتظاهرين».
ونقلت شبكة NBC الأمريكية، عن هيئة تدريس بجامعة تكساس الأمريكية التي شهدت احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، نفيها وقوع «أي تهديد بالعنف أو تعطيل للدراسة» خلال فعالية التضامن مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 6 أشهر.
وكان رئيس جامعة تكساس، جاي هارتزل، قال إنه فرض القواعد مع حماية حرية التعبير، مشيراً إلى أنه «كان يوماً مليئاً بالتحديات وبكثير من المشاعر»، في إشارة إلى تدخل الشرطة لفض التضامن واعتقال عشرات المتظاهرين من الطلاب.
وأكد هارتزل أن الجامعة أوفت بوعدها وعاقبت متظاهرين «تجاهلوا مناشدات ضبط النفس وفض التجمع» حسب تعبيره.
وبدأ حوالي 200 طالب اعتصاماً، الأربعاء، في حرم «أوستين» بجامعة تكساس، للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. واعتقلت الشرطة في البداية 17 طالباً، بتهمة أنهم من منسقي الاعتصام، ومن ثم وقعت مواجهات بين الطرفين، شاركت فيها أيضاً عناصر من وحدات الخيالة. واستمر الطلاب في الاعتصام في حديقة الجامعة رغم مطالبة الشرطة لهم بالتفرق، حيث بدأت أعدادهم بالتزايد مع مرور الوقت، ما دفع الفرق لتطويق الطلاب واستخدام العنف واعتقال العديد منهم.
وقالت الهيئة التدريسية في الجامعة في رسالة: إن أعضاءً من الهيئة لن يزاولوا عملهم بسبب الرد العسكري على حدث طلابي، موجهة انتقادات لرئيس الجامعة بسبب «سماحه بتحويل الحرم الجامعي لمنطقة عسكرية».
وجاء في الرسالة: «نحن قلقون للغاية بشأن رفاهية طلابنا وسلامتهم.. لقد شهدنا قيام الشرطة بلكم طالبة، وضرب مراقب قانوني، وسحب طالب فوق سياج، واعتقال الطلاب بعنف لمجرد وقوفهم في مقدمة المتظاهرين».
ونقلت شبكة NBC الأمريكية، عن هيئة تدريس بجامعة تكساس الأمريكية التي شهدت احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، نفيها وقوع «أي تهديد بالعنف أو تعطيل للدراسة» خلال فعالية التضامن مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 6 أشهر.
وكان رئيس جامعة تكساس، جاي هارتزل، قال إنه فرض القواعد مع حماية حرية التعبير، مشيراً إلى أنه «كان يوماً مليئاً بالتحديات وبكثير من المشاعر»، في إشارة إلى تدخل الشرطة لفض التضامن واعتقال عشرات المتظاهرين من الطلاب.
وأكد هارتزل أن الجامعة أوفت بوعدها وعاقبت متظاهرين «تجاهلوا مناشدات ضبط النفس وفض التجمع» حسب تعبيره.
