عادي

«مرا» البوم نسوي للتونسية آمال المثلوثي

19:15 مساء
قراءة دقيقتين
«مرا» البوم نسوي للتونسية آمال المثلوثي
«مرا» البوم نسوي للتونسية آمال المثلوثي
«مرا» البوم نسوي للتونسية آمال المثلوثي
«مرا» البوم نسوي للتونسية آمال المثلوثي
طرحت الفنانة التونسية آمال المثلوثي، التي أصبحت عام 2011 رمزاً للثورة التونسية ألبوماً جديداً نسائياً بالكامل، تشاركها فيه مغنيتا راب من العراق وإيران، وتتولى فيه المرأة كل المهام الفنية في الاستوديو.
وقالت الفنانة المولودة في تونس والتي تعيش في نيويورك: «أدركت بعد كل هذا الوقت أنني لم أبذل جهداً كبيراً حتى الآن لتعزيز حضور المرأة في الموسيقى».
فالمغنية تعاونت سابقاً مع «رجال» تقول: إنها تكنّ لهم محبة كبيرة، لكنها آثرت هذه المرة التعاون مع نساء لتصميم ألبوم «مرا» (أي «امرأة») الذي أصدرته أخيراً.
ولاحظت المرأة الأربعينية أن «نساءً كثيرات مُنتجات ومُغنيات لا يزلن سنة 2024 مغيّبات في الصناعة الموسيقية، إذ يحصل على العقود دائماً الأشخاص أنفسهم».
وتشكّل أغنية «صوتي» أبرز ما يحتويه هذا الألبوم النسوي، وتتناول نسخة الـ«فيديو كليب» المصوّرة منها النظرة إلى المرأة، وتظهر فيها مثلاً عاملة تنظيف لا يعيرها أحد اهتماماً، وسيدة أعمال لا تؤخذ على محمل الجد من قبل زملائها الذكور.
وقالت الفنانة: «أبعد من مسألة النساء في الموسيقى، من واجبي أن أتحدث عن كل هؤلاء المجتهدات، وعن العبء العقلي والاجتماعي والنفسي الذي يثقل كاهل هؤلاء النساء».
في البداية، فكرت آمال بأن تطلب من شخصيات بارزة في عالم الموسيقى، كمغنية الراب ميا M.I.A المشاركة في هذا الألبوم، ولكن سرعان ما تبيّن لها أن من المفيد أكثر تشجيع «أصوات أخرى» تحظى بشعبية أقل.
في أغنية «لامور» L'amour، تسهم مغنية الراب الإيرانية جوستينا، وقالت آمال: إنها ارتأت ضرورة «إبراز أصوات النساء الإيرانيات»، مشيرة إلى، أن هذه الأغنية هي أكثر ما يجعلها تتأثر من بين ما يحتويه الألبوم.
ووصفتها، بأنها «أغنية مجنونة إلى حد ما، ليس فيها الكثير من السرد، ولا الكثير من التجريد، بل تقوم على لعبة الرموز واللغات، وفيها مثلاً القليل من الفرنسية»، وتستخدم آمال أيضاً اللغتين العربية والإنكليزية في الألبوم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4bj7az

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"