قلت للقلم: لقد ثرثرنا كثيراً في ذكر الموسيقى العربية، فهل لك أن توجز لنا مشكلات تطويرها؟ قال: بسيطة. أوّلاً: لا يوجد أيّ سعي علميّ إلى التطوير. ثانياً: أغلبيّة الأوساط المعنية لا تأخذ الموسيقى على أنها علم لا يتقدم...
ألا يبدو لك العنوان كلمات خشبيةً بلا روح؟ لكن توصيف الحال يتطلب ذلك. لقد أزرى الدهر ببراعم آمال المستقبل، حدّ حاجة الجيل الصاعد إلى وكالة غوث ذوقي. لهذا آثر القلم اجتناب
هل طال بالقلم الجفاء لعالم الموسيقى؟ بل طال الصدود عن الموسيقى الجادّة في العالم العربي. أمّا كيف كان هذا الفنّ في الحضارة الإسلامية، فتلك أمور غائبة، تصوّراتنا لها غائمة
هل ثمّة تناقض بين شدة التعلق بالتراث وانخفاض منسوب دراسة الماضي؟ لا بدّ من التوضيح الصريح. شدّة التعلق بالميراث، عربيّاً، في الغالب عاطفة جيّاشة عابرة، فليس لها مقوّمات
ما رأيك في ذكاء التلاعب باستعمال كلمة «ذكاء»؟ هي تشبه الحربة ذات الرأسين، أو ما يسمّى في الشطرنج «الشوكة»، حين تستهدف قطعة قطعتين معاً، فتسقط إحداهما قطعاً. تستخدمها
ما هو شعورك حين تقرأ مقالاً عن أن «دار لاروس» الفرنسية، الشهيرة بأنواع قواميسها، قد أضافت عشرات من المفردات إلى طبعة 2025، من «لاروس الصغير المصوّر»؟ كلمات ليست كالكلمات،
هل يدرك المثقفون العرب أن أجيالنا المقبلة ستلاقي صعوبات كبيرةً في التعامل مع تاريخ الثقافة العربية، مقارنةً بشعوب وأمم كثيرة مع تاريخ ثقافاتها؟ هذه القضية تشكّل عبئاً